أعلنت وسائل الإعلام الروسية عن نبأ انفصال من وصفتها بأجمل نائبة برلمانية في مجلس الدوما، ناتاليا بوكلونسكايا، عن زوجها الرئيس السابق لمكتب مفوض حقوق الإنسان، إيفان سولوفيوف.

وأشارت وسائل الإعلام في موسكو إلى أن زوج بوكلونسكايا قد أعلن نبأ انفصالهما عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيما لم تعلق نائبة الدوما الجميلة على الخبر حفاظا على الخصوصية .

وبرر سولوفيوف انفصاله عن زوجته الجميلة قائلا: «زعيمان في عائلة واحدة، أشبه بخلطة متفجرات، لا أمل لأسرة مثل هذه في الاستقرار، أحدنا جميل والآخر جميل جدا، وأحدنا ذكي والآخر ذكي جدا، وأحدنا إرادته قوية والآخر إرادته أقوى» .

وأوضح الحقوقي السابق أنه اشار بالوصف الأقوى إلى طباع زوجته نائبة الدوما الجميلة.

يذكر أن زواج بوكلونسكايا، والتي يعتبرها الكثيرون أجمل نساء الدوما الروسي من سولوفيوف لم يستمر إلا عاما واحدا.

ولم تتعد ناتاليا 39 عاما، وهي سياسية روسية تشغل منصب نائبة بمجلس الدوما الروسي منذ 5 أكتوبر 2016. 

وفيما سبق كانت ناتاليا تشغل منصب المدعي العام لجمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي منذ 2 مايو 2014 إلى 6 أكتوبر 2016، عملت كمدعية عامة لجمهورية القرم 

وفي عام 2015 عملت كمستشارة دولة العدل من الدرجة الثالثة، وكانت بوكلونسكايا مدعياً ​​أوكرانياً في الفترة من 2002 إلى فبراير 2014، وكانت تعمل في العديد من مكاتب المدعي العام. 

وخلال أزمة القرم 2014، استقالت من الخدمة الأوكرانية وعينت في منصب المدعي العام لشبه جزيرة القرم في 11 مارس 2014؛ أسفر مؤتمر صحفي عقدته في ذلك اليوم عن تحولها إلى ظاهرة على الإنترنت، كأجمل امرأة في روسيا والقرم وأوكرانيا تعمل في السياسة 

وتم تأكيد تعيين بوكلونسكايا من قبل السلطات الروسية في 25 مارس، بمجلس الدوما في نفس الوقت الذي أعلنت فيه السلطات القضائية الأوكرانية أنها من المطلوبين للعدالة.

وكانت ناتاليا بوكلونسكايا قد تقدمت باستقالتها كمدعية عامة في 6 أكتوبر 2016 بسبب انتخابها لمجلس الدوما خلال الانتخابات التشريعية الروسية 2016.