قضت محكمة " تفير" بموسكو اليوم الثلاثاء بسجن المواطن الروسي إيفان بودكوباييف لمدة 3 سنوات بتهمة مهاجمة قوات الأمن خلال مظاهرة غير مرخصة بالعاصمة الروسية في 27 يوليو الماضي.
وذكرت وكالة أنباء " سبوتنيك" أن بودكوباييف اعترف بالتهمة الموجهة إليه، وأن الإدعاء العام طالب بسجن المتهم لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر، إلا أن الحكم خفف المدة إلى ثلاث سنوات.
يُذكر أن بودكوباييف ظهر خلال المظاهرة وهو مقنع واستخدم عبوة غاز مضغوط تحوي مواد كيميائية رشها بوجه أفراد قوات الأمن، ما أدى لإصابة شرطيين اثنين بحروق في عيونهم.
كما عُثر بحوزته أثناء اعتقاله على سكين وقناع واقي من الغاز ومطرقة بناء وقفازات واقية من الغازات.
يٌشار أن بودكوباييف أنكر في البداية التهمة الموجهة إليه، ولكنه اعترف بعد ذلك أثناء التحقيق بمهاجمة قوات الأمن.
وبلغ عدد المتهمين في هذه القضية عشرة أشخاص، أسقطت النيابة عن خمسة منهم التهم المنسوبة إليهم.
وكانت العاصمة الروسية قد شهدت تظاهرات غير مرخصة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، نظمها معارضون احتجاجا على رفض ترشيحات مرشحي المعارضة للانتخابات المحلية لمدينة موسكو.
واعتقلت الشرطة أكثر من 1700 شخص بسبب انتهاكات للقوانين والأنظمة، كما فتحت لجنة التحقيق قضايا جنائية إثر أعمال شغب وهجمات على رجال الأمن.