يقصد بالبلوغ المبكر، هو الحالة التي تبدأ فيها علامات البلوغ، بالظهور في سن مبكر جدا، ويعد البلوغ الذي يبدأ قبل عمر 8 سنوات عند البنات، وقبل 9 سنوات عند الأولاد، بلوغا مبكرا.

وعادة يحدث هذا نتيجة وجود هرمون "الملوتن" وهرمون"fsh" اللذان يعملا على تحريض المبيض، والخصية على إنتاج هرموني إستروجين، والتستوستيرون، المسؤولان عن التغيرات الجسدية.

هذا ما أكده الدكتور محمد عطية، أستاذ طب الأطفال، أن علامات البلوغ المبكر، قد تظهر على بعض الأطفال، لكن ليس هناك سبب واضح؛ لحدوث البلوغ المبكر، لكن هناك بعض العوامل التي تساعد على زيادة خطر إصابة الطفل بالبلوغ المبكر، وتشتمل على ما يلي:

• إذا كان الطفل يعاني من السمنة.
• العامل الوراثي فوجود طفرات وراثية تحرض على إطلاق الهرمونات الجنسية.
• استعمال الأدوية التي تحتوي على الإستروجين أو التستوستيرون .
• الإصابة بقصور في الغدة الدرقية.

وأوضح أن علامات البلوغ المبكر تكون على النحو التالي:

• نمو الثدي وبدء الحيض عند الإناث.
• تضخم الخصيتين والقضيب ونمو شعر الوجه وزيادة عمق الصوت عند الذكور.

وهناك أعراض يشتركان فيها مثل:

• نمو شعر العانة وتحت الإبط.
• ظهور حب الشباب.
• ابنعاث رائحة العرق.

وعن المضاعفات البلوغ المبكر يقول"عطية" إنها تتمثل في:

• قصر القامة على الرغم من أنهم يعانون في البداية من طول القامة عند مقارنتهم بأقرانهم، لكن نظرا لاكتمال نمو العظام بسرعة أكبر من المعدل الطبيعي، فالنمو يتوقف أيضا في وقت مبكر.
• المشاكل الاجتماعية والنفسية حيث يشعر الأطفال بالخجل الشديد نتيجة التغيرات الجسدية مما قد يؤثر على ثقتهم في أنفسهم وقد يعرضهم لإصابة بالاكتئاب.

• علاج البلوغ المبكر يشتمل على استعمال حقنة تأخذ شهريا؛ لتأخير حدوث المزيد من النمو ويستمر الطفل عليها حتى يبلغ العمر الطبيعي للبلوغ.