الأحزاب تبحث عن «الحصان الأسود» لحسم انتخابات مجلس الشيوخ.. و«دعم مصر» الأجدر لحسم المنافسة.. وآخرون يبحثون عن تكتلات آمنة لخوض السباق
تبحث الأحزاب المصرية، عن فرص قوية وجيدة للحصول على مقاعد مناسبة في انتخابات مجلس الشيوخ قبل الانتهاء من القانون الذي ينظم عملية انتخابه، وسط ترقب واسع من التكتلات السياسية والحزبية لملامح القانون حتى تتمكن من خوض الانتخاب، وفي محاولات مختلفة لتشكيل تحالفات انتخابية تضمن تحقيق مكاسب شعبية للوصول إلى تلك المقاعد المرجوة، فيما يراهن البعض الآخر على ائتلاف دعم مصر لخوض الماراثون الانتخابي باعتباره الأضمن والأقوى سياسيا وجماهيريا لحسم الانتخابات.
ففي أواخر شهر أبريل الماضي، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن أكثر من 23 مليون ناخب صوتوا بالموافقة على التعديلات الدستورية والتي تضمنت استحداث مجلس الشيوخ، بنسبة 83ر88%، فيما بلغ إجمالي من صوت بلا بلغت مليونين و945 ألفا و680 ناخبا بنسبة 11.17%.
ووافق مجلس النواب المصري قبلها بأيام، على التعديلات الدستورية بأغلبية 531 عضوا مقابل رفض 22 عضوا من إجمالي 554 عضوا حضروا الجلسة، وفقا لما نقله التلفزيون الرسمي بالبلاد على لسان، علي عبدالعال، رئيس المجلس.
ائتلاف دعم مصر
قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الحزب سيخوض انتخابات مجلس الشيوخ القادمة عقب الانتهاء من إقرار القانون من مجلس النواب في دور الانعقاد القادم، ضمن ائتلاف دعم مصر، مشيرا إلى أن الحزب يجهز لخوض الانتخابات بطرق توافقية والعمل على اختيار العناصر المتميزة.
وأضاف مساعد رئيس حزب حماة الوطن لـ«الهلال اليوم» إن الحزب يضع شروطا خاصة لاختيار مرشحيه لخوض الانتخابات القادمة سواء بمجلس النواب أو الشيوخ وحتى المحليات تتعلق بالسمعة الطيبة والممارسة السياسية، فضلا عن إخضاع القائمة المختارة إلى دورات تدريبية وتأهلية متعلقة بالممارسة السياسية والتشريعية الخاصة بكل مجلس من المجلسين
وأكد "الغباشي" أنه فور الانتهاء من إصدار القانون سوف يدخل الحزب في مفاوضات جادة مع ائتلاف "دعم مصر" لتحديد نسبة في انتخابات مجلس الشيوخ، لافتا إلى أن الحزب لا يمكن أن يدخل في أي مفاوضات الآن في ظل عدم إصدار القانون الذي عن طريقه ستحدد الآلية ونظام القوائم والفردي لخوض المارثون الانتخابي فضلا عن تقسيم الدوائر.
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، قد أعلنت في أواخر شهر أبريل الماضي أن أكثر من 23 مليون ناخب صوتوا بالموافقة على التعديلات الدستورية والتي تضمنت استحداث مجلس الشيوخ، بنسبة 83ر88 %، فيما بلغ إجمالي من صوت بلا بلغت مليونين و945 ألفا و680 ناخبا بنسبة 11.17 %.
وقبلها بأيام، وافق مجلس النواب المصري، على التعديلات الدستورية بأغلبية 531 عضوا مقابل رفض 22 عضوا من إجمالي 554 عضوا حضروا الجلسة، وفقا لما نقله التلفزيون الرسمي بالبلاد على لسان، علي عبدالعال، رئيس المجلس.
تحالفات انتخابية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الحديث عن انتخابات مجلس الشيوخ يجب أن يكون مرتبطا بالنظام الانتخابي الذى ستجرى الانتخابات على أساسه، حتى يستطيع أي حزب التحرك على هذا الأساس وخوض الانتخابات.
وأكد رئيس حزب الجيل لـ«الهلال اليوم» إن حزبه يفضل أن تكون الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة النسبية غير المشروطة، وفى هذه الحالة فإن الحزب يفضل أن يخوض الانتخابات ضمن تحالف واسع يضم أكبر عدد من الأحزاب الداعمة للدولة والمؤيدة للخط العام للسياسات الاقتصادية والاجتماعية والخارجية.
ولفت إلى أن هذا التحالف سيكون الظهير البرلماني للدولة في مجلس الشيوخ لذلك فإن حزبه يجرى مناقشات مع تلك الأحزاب للوصول إلى رؤى مشتركة في أسس قيام هذا التحالف وكيفية تكوين القائمة التي ستخوض الانتخابات.
وتابع:" إذا كان النظام الانتخابي هو النظام الفردي فإن هذا النظام سيضع عقبات وعراقيل أمام الأحزاب السياسية بسبب سيطرة رأس المال والطائفية والطبقية والعزوة العائلية على مجريات العملية الانتخابية ونتائجها لذلك نرجو أن تجرى الانتخابات بنظام القائمة النسبية غير المشروطة فقط أو بالنظام المختلط الذي يجمع نظام القائمة بالنظام الفردي، وفى كل الأحوال فإن حزب الجيل سيخوض انتخابات مجلس الشيوخ بعدد من قيادته في المحافظات.
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، قد أعلنت في أواخر شهر أبريل الماضي أن أكثر من 23 مليون ناخب صوتوا بالموافقة على التعديلات الدستورية والتي تضمنت استحداث مجلس الشيوخ، بنسبة 83ر88 %، فيما بلغ إجمالي من صوت بلا بلغت مليونين و945 ألفا و680 ناخبا بنسبة 11.17 %.
وقبلها بأيام، وافق مجلس النواب المصري، على التعديلات الدستورية بأغلبية 531 عضوا مقابل رفض 22 عضوا من إجمالي 554 عضوا حضروا الجلسة، وفقا لما نقله التلفزيون الرسمي بالبلاد على لسان، علي عبدالعال، رئيس المجلس.