أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، عن نشر مسؤوليين كنديين في جرز الباهاماس لتقييم الوضع بعد أن وصل إعصار "دوريان" إلى السواحل الشرقية للولايات المتحدة، بجانب تقديم نصف مليون دولار كمساعدات إنسانية لمواجهة آثار الإعصار.
وأصدرت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، ووزيرة شؤون المرأة والمساواة، مريم منصف، بيانا مشتركا قدمتا فيها تعازيهما لجميع المتضررين من الإعصار.
وأضاف البيان "يوجد الآن أخصائي في هندسة المطارات في ناساو كجزء من فريقين إقليميين لتقييم الاحتياجات السريعة بقيادة الوكالة الكاريبية لإدارة الطوارئ. ومع وصولهم إلى المناطق الأشد تضررا، ستساعد فرق التقييم في تقديم صورة أوضح لتأثير العاصفة على السكان المتضررين والاحتياجات المرتبطة بهم."
ووصل اثنان من المسؤولين الكنديين الإضافيين إلى ناساو اليوم لتوفير قدرات وخبرات إضافية بالإضافة إلى دعم الكنديين.
وفي أعقاب إعصار دوريان في جزر البهاماس، تعلن كندا أيضا عن مساعدة طارئة تصل إلى 500 ألف دولار لدعم المنظمات الإنسانية ذات الخبرة. وستدعم مساهمة كندا الجهود التي يبذلها الشركاء في المجال الإنساني للاستجابة السريعة للاحتياجات بمجرد الانتهاء من تقييم المجتمعات الأكثر تضررا من الكارثة.
من جانبه، أجرى رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء بهاماس، هوبيرت مينيس، حيث أعرب عن تعاطفه مع الخسائر في الأرواح التي سببها إعصار دوريان، وخاصة في أباكوس وجزيرة باهاماس الكبرى، وقدم دعم كندا وتضامنها مع الناس والمجتمعات التي دمرتها الرياح والفيضانات.
وأكد رئيس الوزراء على صداقة كندا طويلة الأمد وعلاقاتها مع جزر البهاماس وأشار إلى التزام كندا المستمر ببناء القدرة على التكيف مع المناخ وتعزيز الاستجابة للكوارث في المنطقة.
ونشطت عمليات الإغاثة الأربعاء لإجلاء الجرحى والعثور على المفقودين في جزر الباهاماس التي ضربها الإعصار دوريان بقوة وبات يدنو من الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة وخصوصا فلوريدا.
وسجل دمار كبير في أرخبيل الكاريبي حيث قضى سبعة أشخاص بحسب حصيلة غير نهائية ولحقت أضرار جسيمة بمنازل جراء قوة الرياح.