أعلنت الصين توقيع وثائق تعاون في سوق الطرف الثالث، مع 14 دولة حتى نهاية يونيو الماضي، وذلك لبناء منصات تعاون للشركات بشكل مشترك.

وذكرت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح (أعلى مخطط اقتصادي في الصين) - في بيان اليوم الخميس - أنه ولدفع بناء مبادرة (الحزام والطريق) عمقت الصين التعاون الدولي في مجال طاقة الإنتاج، وتعاونت في سوق الطرف الثالث مع فرنسا واليابان وإيطاليا والمملكة المتحدة ودول أخرى.

وأوضحت اللجنة أن التعاون في سوق الطرف الثالث يشير إلى التعاون الاقتصادي بين الشركات الصينية والشركات من الدول الأخرى في سوق الطرف الثالث، موضحة أنه كنموذج مفتوح وشامل للتعاون الدولي، يمكن للتعاون في سوق الطرف الثالث أن يساعد كلا من الشركات الصينية والشركات من مختلف البلدان على التكامل مع بعضها البعض، ودفع تنمية الصناعات والبنية التحتية ومعيشة الشعب في البلد الثالث.

وأضافت أن التعاون في سوق الطرف الثالث يتطابق مع الاتجاه التاريخي للعولمة الاقتصادية، ويلبي الاحتياجات الواقعية للتعاون المفتوح والتنمية التفاعلية لمختلف البلدان.

ويعد تعاون أسواق الطرف الثالث نموذجا جديدا للتعاون الدولي بدأت به الصين بتمسكها بمبادئ التشاور والبناء وتقاسم المصالح المشترك من خلال الاستفادة من مزايا كل من الصين وأوروبا، من خلال تحسين تخصيص الموارد، والاستفادة من الحاجة السوقية المتزايدة وخلق المزيد من فرص العمل الجديدة، وتشكيل نماذج تنمية اقتصادية جديدة.

وفي إطار احترام إرادة البلدان النامية كسوق طرف ثالث، تتعاون الصين والاتحاد الأوروبي في استثمارات بالبنية التحتية والطاقة والنقل والصناعات المالية في البلدان النامية، من أجل تسريع عملية التصنيع والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لتلك البلدان لتحقيق المنفعة المتبادلة.