قالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية أميلي دي مونشالان اليوم الخميس إن تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكسيت" مرة أخرى لن يغير شيئا في "المشكلة" وإن الخروج دون اتفاق يظل "احتمالا قويا للغاية"، وذلك حسبما أفادت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على شبكة الانترنت.
وأضافت في تصريحات إذاعية أن تقليل الفترة الممنوحة لخروج بريطانيا أو تأجيل الخروج ثلاثة أشهر دون تغيير شئ لا يعود لمشكلة معقدة، فهذا سوف يُحل.
وتابعت : عندما أسمع البريطانيين يقولون " أمهلونا ثلاثة أشهر إضافية وسوف نحل المشكلة"، فنرى جيدا أن ستة أشهر إضافية لم تحل المشكلة، وليست ثلاثة أشهر إضافية، يجب عليهم اخبارنا ماذا يريدون".
وأردفت " نحن اليوم في وضع معقد قليلا. نعرف ما لا يريدونه ودائما ما تكون هناك صعوبة في إدراك ما يريدونه".
ويلزم قانون صوت عليه البرلمان البريطاني الاربعاء رئيس الوزراء بوريس جونسون بطلب الاتحاد الاوروبي تأجيل البريسكيت ثلاثة أشهر، حتى نهاية يناير 2020، بعد معارضة بوريس جونسون بشدة للقانون.
وكان من المقرر خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في 29 مارس 2019، الا أنه تم تأجيل بريكسيت مرتين نظرا لعدم توافق البرلمان البريطاني على طريقة خروج بريطانيا.
وقالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية إن فرنسا تستعد في هذا السياق لبريسكيت بدون اتفاق، منوهة " دورنا هو الاستعداد لكل الاحتمالات لان خروج بريطانيا بدون اتفاق في 31 اكتوبر يظل احتمالا قويا جدا".
واضافت أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب سيعقد اجتماعا يوم الاثنين مع كافة وزراء حكومته لمناقشة هذه الاستعدادات، مشيرة إلى أن هناك 300 الف فرنسي يقيمون في لندن و150 الف بريطاني يقيمون في فرنسا.