قال الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، إن زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر دائما إيجابي حيث وصل إلى 45 مليار دولار تقريبا، لافتا إلى أن هذه النسبة هي أعلى قيمة للاحتياطي النقدي في تاريخ مصر،بعدما وصل إلى 6 مليارات دولار في عام 1991، ووصل إلى 20 مليار دولار في عام 1997.

وأضاف العمدة، خلال مداخلة هاتفية، على قناة مصر الأولى، أن نسب الاحتياطي النقدي وصلت في عام 2010 إلى 37 مليار دولار، وبعد الأحداث التي مرت بها مصر انخفض ووصل إلى 16 مليار دولار في 2013 ثم وصلنا لـ45  مليار في عام 2019

وأشار إلى أن هذا ما يؤكد على مدى استقرار التدفقات النقدية الأجنبية التي دخلت مصر خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح أن ارتفاع نسب الاحتياطي النقدي انعكس على تحسن سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي وعوائد مصر الدولارية التي كانت في الفترة الأخيرة عام 2018 و2019، في زيادة مستمرة وتحويلات المصريين في الخارج اقتربت من الـ29 مليار دولار، وارتفعت الصادرات إلى 28 مليار دولار وعائدات السياحة كانت الأعلى في تاريخها.