اعتبرت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، أن اعتقال المواطن الروسي في إيطاليا بناءً على طلب من واشنطن يتعارض مع القانون الدولي، وسيؤدي إلى مزيد من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال السفارة الروسية - في بيان نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية -" قام طاقم دبلوماسي بزيارة وزارة الخارجية الأميركية، بسبب اعتقال السلطات الإيطالية المواطن الروسي كورشونوف بناءً على طلب من الولايات المتحدة".

وأضاف البيان "نود لفت الأنظار إلى أن هذه سلوك الولايات المتحدة السيئ بملاحقة المواطنين الروس في جميع أنحاء العالم مرفوض ويخالف القانون الدولي وسيؤدي إلى مزيد من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا".

من جانبها، أكدت وزارة العدل الأمريكية أن الروسي الذي أعتقل في إيطاليا بناءً على طلب واشنطن متهم بالتآمر لسرقة الأسرار التجارية.