رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"الوزراء يكرم المدارس المتميزة في تنفيذ خطط الإخلاء في حالات الطوارئ

8-9-2019 | 14:26


 قام قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار, بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني, صباح اليوم الأحد ، بتكريم المدارس المتميزة من كل محافظة في تنفيذ التدريبات الميدانية على خطة الإخلاء في حالات الطوارئ على مستوى الجمهورية, وذلك بمقر وزارة التربية والتعليم.


أقيم حفل التكريم بحضور المهندس زياد عبد التواب رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ورئيس اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، والدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤن التعليم الفني فضلاً عن مشاركة واسعة لعدد من الشخصيات والقيادات التعليمية والتنفيذية المعنية.


وأوضح "عبد التواب", أن تلك التدريبات تأتي في إطار جهود مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار, للارتقاء بالمنظومة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، مع التركيز على العنصر البشري خاصة تلاميذ المدارس، وذلك بهدف ترسيخ ثقافة مواجهة الأزمات والكوارث وأيضاً الاستفادة من إمكانية استثمار دور التلاميذ في نشر الوعي لدى أسرهم ومجتمعاتهم على نطاق أوسع وأشمل.

وأضاف "رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار", أن التدريبات الميدانية يتم تنفيذها للعام الثاني على التوالي, حيث بدأت هذا العام مع بداية الفصل الدراسي الثاني اعتباراً من 17 فبراير الماضي واستمرت حتى نهاية شهر مارس على ثلاثة مراحل شملت كافة المراحل التعليمية بالمدارس على مستوى الجمهورية بإجمالي (34) ألف مدرسة وشملت التدريبات نحو (20) مليون طالب في (27) محافظة.


وتابع "عبد التواب"، أن التدريبات تهدف إلى رفع درجة استعداد الطلاب والمعلمين وكافة عناصر العملية التعليمية في مواجهة الطوارئ المحتملة من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات تشمل تلقيناً نظرياً لرفع وعي الطلاب بكيفية مواجهة الموقف بهدوء والتصرُّف السليم، واتباع اللوحات الإرشادية والتعليمات داخل المدارس والتي يتم إعدادها ووضعها في أماكن واضحة للجميع، وكذا التدريب العملي للطلاب والأفراد على عمليات الإخلاء، وكيفية الخروج بشكل آمن ومنع التدافع، وذلك طبقاً لخطة الإخلاء المُعدَّة سلفاً من قِبل المدارس.


وأكد "عبد التواب"، أن فعاليات التدريبات الميدانية قد شاركت فيها عناصر مواجهة الطوارئ المختلفة مثل الإطفاء والإنقاذ والإسعاف ومسئولي إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظات، حيث تم عقد عدد من اللقاءات التنسيقية قبل بداية العام الدراسي الثاني مع مسئولي وزارة التربية والتعليم ومديري مديريات التربية والتعليم ومديري المدارس ومسئولي الأنشطة بالمدارس عبر شبكة الفيديو كونفرانس.


من جهته, أشار اللواء علي هريدي, رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار, إلى أنه تم التنسيق مع وزارتي (الداخلية، الصحة والسكان) لتلقين المعنيين في وزارة التربية والتعليم بطبيعة خطة الإخلاء وآليات التنفيذ والمحاذير، وكيفية الحفاظ على الاستقرار النفسي لمواجهة الأخطار المحتملة، وتوعية التلاميذ والطلاب بمسالك الهروب تحسباً لأية طوارئ قد تحدث، والتأكيد على أن الأولوية القصوى لسلامة التلاميذ في المقام الأول.


وتابع "هريدي", أن فعاليات التدريب تضمنت التوعية بأسلوب الإخلاء في حالة الطوارئ من خلال عناصر الحماية المدنية، وكذلك التدريب على الإسعافات الأولية من خلال هيئة الإسعاف المصرية، فضلاً عن التوعية بطرق التغذية السليمة من خلال المعهد القومي للتغذية التابع لوزارة الصحة والسكان، وأخيراً طرق الوقاية من الأمراض الموسمية ومكافحة العدوى من خلال إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان.


الجدير بالذكر أنه تم تشكيل لجنة قومية لإدارة الأزمات ‏والكوارث والحدّ من المخاطر بمجلس الوزراء, بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3185 لعام ‏‏2016, برئاسة رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وعضوية كافة الوزارات والمحافظات ومجموعة ‏من الهيئات والأجهزة المعنية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص, وتهدف اللجنة إلى بناء وتطوير إطار مؤسسي متكامل وصولاً إلى إنشاء كيان قومي متخصص في هذا ‏الشأن، فضلاً عن دعم التعاون والتنسيق بين كافة الوزارات والمحافظات والهيئات المعنية من خلال تفعيل غرفة العمليات المركزية والتنسيق مع غرف العمليات بالوزارات والمحافظات، وكذا تنمية ورفع الوعي ‏المجتمعي وبناء ثقافة قادرة على التعامل مع الأزمات والكوارث والحد من المخاطر, كما تختص اللجنة بمجموعة متنوعة من المهام تشمل إعداد السياسات وأطر العمل الوطنية المعنية ‏بإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر على المستوى الوطني، وإعداد وتطوير الإستراتيجيات والخطط ‏الوطنية للاستعداد والتصدي للكوارث والأزمات، وبناء القدرات البشرية والفنية والتكنولوجية، ورفع الوعي ‏المجتمعي في هذا الصدد.‏