الخارجية الفلسطينية: سياسة الترهيب والتخريب للاحتلال الإسرائيلي لن تنال من صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إن سياسة الترهيب والتخريب التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوها وأذرعها المختلفة لن تنال من إرادة شعبنا وتصميمه على نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، ولن تستطيع تمكين الخوف والاستسلام في وعيه.
وأضافت الخارجية الفلسطينية - في بيان لها - أن استمرار هذه الحالة في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن توفر الحماية الدولية لشعبنا وتنفيذ وضمان تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين، وعدم محاسبة المسئولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم وجرائمهم يفقد الأمم المتحدة ما تبقى من مصداقيتها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وفي المنطقة، ومصداقيتها في حل الصراعات والنزاعات بالطرق السلمية.
وأشارت إلى تعدد الأساليب والوسائل التي تتبعها سلطات الاحتلال لفرض سيطرتها الكاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة ومحاولة كسر إرادة الصمود لدى المواطنين الفلسطينيين وتطويعهم، تارة من خلال الإجراءات والتدابير القمعية والتنكيلية التي تمارسها قوات الاحتلال، وأخرى عبر الاعتداءات الاستفزازية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين المسلحة في عملية استعمارية متدحرجة وممنهجة تهدف إلى الاستيلاء وتهويد الأراضي الفلسطينية، ودفع الفلسطينيين للبحث عن حياة أفضل خارج وطنهم.
وتطرقت إلى المعاناة اليومية التي يتكبدها الفلسطينيون على "حواجز الموت" المنتشرة على مفارق الطرق في مختلف المحافظات، من إعدامات ميدانية، وإغلاق للحواجز، وتفتيش للمركبات، وتعطيل حركتها لساعات طويلة، وقطع أي تواصل بين المناطق الفلسطينية، فضلا عن الإذلال والإهانة والتنكيل الذي يتعرض له العمال على المعابر، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين وإرهابهم المنظم ضد القرى والبلدات الفلسطينية وأطرافها، كما حدث بالأمس ضد المواطنين في بلدة عصيرة القبلية جنوب غرب نابلس، وإعطابهم لمركبات المواطنين وتخريب ممتلكاتهم.