رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في الاحتفال بالعيد الحادي والخمسين.. سلاح المدفعية المصرية..تاريخ وأمجاد لا تنسى

9-9-2019 | 13:09


 احتفلت القوات المسلحة بالعيد الحادي والخمسين لسلاح "المدفعية المصرية" وذلك لما حققه رجالها من بطولات في ذلك اليوم الموافق 8 سبتمبر الذي أصبح تاريخا وعلامة فارقة في تاريخ المدفعية، وبات هذا اليوم نقطة التحول الرئيسية على الجبهة المصرية.


وبث الموقع الرسمي لوزارة الدفاع فيلما تسجيليا جسد فيه تاريخ بطولات سلاح المدفعية المصرية، منذ كان قرار اللواء أركان حرب عبد التواب أحمد هديب مدير المدفعية يوم 8 سبتمبر من العام 1968 بتنفيذ قصفة نيران مركزة قوية ضد جميع الأهداف المعادية على طول مواجهة قناة السويس وبعمق حتى 10 كيلومترات بغرض تدمير الخط الدفاعي الأول الذي بدأ العدو الإسرائيلي بناءه على الجانب الشرقي للقناة، وذلك بناء على المعطيات السياسية والعسكرية وردا على قيام العدو الإسرائيلي بقصف "الزيتية" بمدينة السويس.


ونجحت قوات المدفعية المصرية آنذاك في تكبيد العدو الإسرائيلي في يوم لن ينساهُ العدو الإسرائيلي خسائر فادحة قدرت بإسكات 17 بطارية مدفعية وتدمير 6 بطاريات مدفعية و19 دبابة و27 دشمة مدفع ماكينة و8 مواقع صواريخ أرض أرض و4 مخازن وقود ومنطقة إدارية.


وقد كان لقصفة النيران التي نفذت لمدة 3 ساعات متتالية بتجميع نيران 38 كتيبة مدفعية يوم 8 سبتمبر 1968 الأثر الأكبر في رفع الروح المعنوية لقواتنا المسلحة وإثبات أن جيش مصر قد هب من كبوته ليقول كلمته فى الصراع الدموى الدائر بين العرب وإسرائيل وأيقن العدو فى هذا اليوم أن السيطرة النيرانية قد آلت للقوات المسلحة المصرية.


واستمرت السيطرة النيرانية للمدفعية المصرية حتى بداية مرحلة الاستنزاف عام 1969 وتمكنت المدفعية المصرية يوم 8 مارس 1969 من تدمير الجزء الأكبر من الخط الدفاعي للعدو على الضفة الشرقية للقناة في قصفة نيران استمرت لمدة 5 ساعات.


ويمثل يوم المدفعية 8 سبتمبر 1968 علامة فارقة في تاريخ المدفعية المصرية لأنها كانت نقطة التحول الرئيسية على الجبهة المصرية، وعلم العدو أنه هو الطرف الخاسر في حرب الاستنزاف واعتبرت القوات المسلحة هذا التاريخ هو يوم المدفعية.