قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "إن محادثات السلام مع حركة طالبان الأفغانية ماتت بالنسبة لي"، مدافعا عن قراره السابق بعقد لقاء سري مع زعماء حركة طالبان في كامب ديفيد ، قبل إلغائه لاحقا بعد إعلان طالبان مسئوليتها عن هجوم انتحاري في كابول أدى لمقتل 12 شخص بينهم جندي أمريكي.

وأضاف: "المحادثات مع حركة طالبان التي كان يبدو أنها ستؤدي إلى اتفاق تاريخي بعد 18 عاما من الحرب في أفغانستان انتهت تماما".

وتابع ترامب ـ في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض ، لدى مغادرته البيت الأبيض متجها الى نورث كارولاينا ، مساء اليوم الإثنين ، وبعد أن ألغى محادثات سرية كانت مقررة في كامب ديفيد بشأن خطة للسلام في مطلع الأسبوع ، "بالنسبة لي لقد انتهت تلك المفاوضات".

واستطرد ترامب ، في تصريحاته التي نقلتها صحيفة (ذا هيل) الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني ، "عملت بنصيحتي الخاصة ، أحببت فكرة الاجتماع ، التقيت الكثير من الأشخاص السيئين على مدى الأعوام الثلاثة الماضية ، أعتقد أن الاجتماع شيء عظيم ، وعدا ذلك ، فالحروب لا تنتهي أبدا" ، مشيرا إلى أن إلغاء اللقاء كان قراره أيضا.

وفيما يتعلق بسحب بعض من القوات الأمريكية من أفغانستان والبالغ قوامها 14 ألفا ، قال ترامب "نود أن ننسحب ، لكننا سنخرج في الوقت المناسب".

وكان المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي قد أعلن ، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأفغانية على خلفية إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاوضات مع طالبان بسبب التفجيرات الأخيرة في كابول ، " إن الشعب الأفغاني لن يقبل أبدا سلاما غامضا وغير كامل لن يؤدي إلى انهاء الحرب وإحلال السلام".