قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية والأمن الإقليمي، إن اجتماع الجامعة العربية في دورته الـ 152 برئاسة العراق، ذو أهمية على الرغم من كونه ينعقد بصفة دورية، حيث يحظى بتحدي نسبي أو زمني، وهو وجود جملة من الرهانات الدولية والإقليمية التي تسود المنطقة لإنجاز عدد من القضايا الحاسمة وأبرزها الملف السوري واليمني والليبي.

وأضافت في لقاء مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع يهدف إلى إعادة ترتيب الأولويات بالنسبة لخريطة الإقليم العربي، حيث توجد ملفات أصبحت في مقدمة الأولويات وأخرى تراجعت، مشيرة إلى أن الأولوية الملحة في هذا الاجتماع هي مراجعة نتائج إعلان تونس في القمة السابقة خلال مارس الماضي وأولى ملفات الاجتماع الوزاري ستكون عملية التسوية السياسية وقضية الصراع العربي الإسرائيلي.