قال الأنبا موسى، أسقف عام الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، إن التفجيرين الإرهابيين في الإسكندرية وطنطا، يعبران عن تنامي الفكر المتطرف بين شبابنا وأهالينا بمصر، لا يفرق بين آثم وبرئ ولا بين مسلم ومسيحي ولا رجل وامرأه وطفل.
وأضاف نيافته، خلال بيان أصدره منذ قليل، "بشاعة ليس لها مثيل، وإجرام ليس له أدنى مبرر، لكنها الجماعات الضالة".
وتابع الأنبا موسى، أن مشاعر الرئيس والمسئولين والمواطنين المسلمين والأقباط وكل الخدمات المقدمة في هذه الأحداث هي موضع تقديرنا، الرب يعزينا جميعا بصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني، وأحبار المجمع الأجلاء، وخاصة نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا، الرب يقبل صلوات الشهداء الأطهار عنا تتشفع فينا أمام الله.