أعلن أعضاء ديمقراطيون بارزون عن معارضة خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه.
وقالت النائبة إلهان عمر والسيناتور بيرني ساندرز إن الخطة تهدد أي سلام مستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحثوا المشرعين الأمريكيين على رفض التعاون مع اقتراح نتنياهو إذا فاز بالفعل في الانتخابات المقبلة، وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وكشف نتنياهو عن تعهده اليوم الأربعاء، سعيًا إلى جذب ناخبين من اليمين قبل انتخابات 17 سبتمبر.
وفاز نتنياهو في الانتخابات العامة في أبريل، لكنه لم يتمكن في النهاية من تشكيل ائتلاف حكومي.
كما قال نتنياهو إنه سيضم جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية - التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي - بالتنسيق مع البيت الأبيض، موضحا "أنا في انتظار القيام بذلك بالتنسيق الأقصى مع ترامب".
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت ساندرز، الذي يتصدر ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2020 ، إن "كل من يدعم السلام الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن يعارض" خطة نتنياهو. وحذر من أن "اقتراح ضم الأراضي المحتلة سوف ينتهك القانون الدولي ويجعل حل الدولتين شبه مستحيل".
أما النائبة الديمقراطية عن مينيسوتا إلهان عمر - التي دفعت انتقاداتها لنتنياهو خصومها إلى وصفها بأنها معادية للسامية - إن فوز نتنياهو سيكون "المسمار في نعش حل الدولتين أو أي اتفاق سلام".