رفض الموفد الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، اليوم الخميس، اتهامات ساقها محققون للأمم المتحدة مفادها أن ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يمكن أن تشكل جرائم حرب.
وقال جيفري - خلال زيارة يقوم بها لجنيف للقاء موفد الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - إن التحالف "يولي عناية فائقة في كل عملية عسكرية نقوم بها".
وأضاف "لا نوافق على خلاصات المحققين، في إشارة إلى تقرير لجنة التحقيق الأممية حول سوريا الذي نشر أمس.
وأشار محققون يعملون مع مجلس حقوق الإنسان في المنظمة الدولية إلى أن غارات شنها التحالف في الثالث من يناير، قرب بلدة الشعفة قرب الحدود العراقية التي قتل فيها 16 مدنيا، ربما لم تكن موجهة إلى هدف عسكري أو ربما لم تشن "بالاحتياط اللازم".
وقالت لجنة التحقيق - في أحدث تقرير - إن شن هجمات عشوائية تفضي إلى وفاة أو إصابة مدنيين يرقى لوصف جريمة حرب في الحالات التي تشن فيها تلك الهجمات بتهور.