مؤتمر الشباب يفند «فتن قوى الشر».. وسياسيون: الرئيس كشف حجم المؤامرة التي تتعرض لها البلاد.. ورد على مزاعم المتربصين.. وقدم رؤية عصرية شبابية للمصريين
اعتبر سياسيون،
أن مؤتمر الشباب في نسخته الثامنة أجاب عن جميع التساؤلات التي تشغل بال الشباب، وأحبط
جميع الفتن والشائعات التي يسعى من خلالها المخربون للوقيعة بين القادة السياسيين والشعب،
لافتين إلى أن محور "أسأل الرئيس" من أهم المحاور التي تمثل العلاقة المباشرة
والواضحة بين أعلى قيادة سياسية وعامة الشعب لإنارة الرأي العام وقطع طريق الشائعات.
وشهد الرئيس عبد
الفتاح السيسي، أمس السبت، النسخة الثامنة من مؤتمر الشباب بمركز المنارة للمؤتمرات،
وسط حضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، بينهم شباب البرنامج الرئاسي، وشباب الجامعات،
وشباب السياسيين، وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء، وكذلك
شباب رجال الأعمال.
حضر فعاليات المؤتمر
رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال وعدد من
الوزراء وكبار رجال الدولة، فضلا عن مشاركة 1600 شاب من مختلف القطاعات في الدولة.
وانطلق قطار مؤتمرات
الشباب من شرم الشيخ في أكتوبر 2016 بمشاركة 3 آلاف شاب من مختلف المحافظات منهم
330 متحدثا بـ 83 جلسة ورشة عمل من أصل 487 متحدثا ناقشوا خلالها المحاور الاقتصادية
والسياسية والتعليمية للبلاد وغيرها.
نقاط محورية
اللواء سعد الجمال،
عضو مجلس النواب، نائب رئيس البرلمان العربي، قال إن المؤتمرات الشبابية أقوى منصات
اللقاء والتواصل بين القائد والشباب والشعب بأكمله.
وأوضح أن المؤتمر
الوطني الثامن للشباب ارتكز على ثلاث محاور رئيسية أولها تقييم تجربة مكافحة الإرهاب
محليا وإقليميا وسبل مواجهته والتجربة المصرية في مكافحته أمنيا وعسكريا وتنمويا وأن
ظاهرة الإرهاب لم تنتشر إلا بوجود دول تدعمها وتمولها.
وأضاف الجمال في
تصريحات له، أن المحور الثانى يتمثل في تأثير نشر الأكاذيب والشائعات على الدولة تناول
فيها أساليب حروب الجيل الرابع محاولات نشر الشائعات وتزييف الوعي، ووضح الرئيس أهداف
هذه الحروب لزعزعة الثقة بين الشعب وقيادته والتشكيك في كل الإنجازات التي حققتها الدولة
بمختلف المجالات، موضحا أن الحرب المباشرة على مصر فشلت لامتلاك مصر أقوى جيش بالمنطقة.
ولفت إلى أن المحور
الثالث يتمثل في مبادرة "اسأل الرئيس" التي أطلقها الرئيس على مدار المؤتمرات
السابقة كنوع من التواصل المباشر بين الرئيس والشعب للرد على استفساراتهم والاستماع
إلى شكواهم ومقترحاتهم من التجربة الرائدة التي أطلقها الرئيس السيسي بنجاح منقطع النظير
لمؤتمرات الشباب، سواء المحلية منها أو الدولية تجربة أشاد بها العالم ومنظمة الأمم
المتحدة وحقوق الإنسان لثرائها وتنوعها وفلسفتها القائمة على الديمقراطية الحقيقية
في إشراك الشعب والشباب خاصة في أمور الحكم ورسم مستقبل وطنه.
حجم المؤامرة
كما أشاد الدكتور خالد عبد المنعم قنديل، عضو الهيئة
العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة الإقتصادية بالحزب، بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي
للشعب المصري خلال مؤتمر الشباب في نسخته الثامنة، مضيفا أن الرئيس تحدث كعادته بروح
الأب والزعيم والقائد وتعامل بمبدأ الصراحة والشفافية.
وأكد خالد قنديل، على أن مؤتمر الشباب قد أصبح منصة
تواصل هامة للغاية بين رئيس الجمهورية والشعب المصري بكل فئاته، وليس الشباب فقط، حيث
يتابعه الكثيرون عبر شاشات التلفزيون، ما يزيد من أهميته، خاصة في المرحلة الحالية
التي تمر بها مصر.
وأضاف رئيس اقتصادية الوفد أننا بحاجة إلى إعلام واع
وقادر على التعامل مع الجيل الرابع من الحروب، والرد على الشائعات والأكاذيب لينجح
في إيصال الحقيقة إلى الناس، مشددا في الوقت ذاته على خطورة الحرب الجارية ضد مصر،
والتي تستهدف بالأساس خلق حالة من عدم الثقة بين الشعب ومؤسساته الوطنية.
كما أشاد خالد قنديل بجلسة "تأثير نشر الأكاذيب
على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع" التي عقدت ضمن المؤتمر، لافتا إلى أهمية
ما قدمته للشعب وخاصة للشباب من شرح لكيفية تركيب الأخبار وخلق الشائعات وسيطرة مواقع
التواصل الاجتماعي عليهم، منوها بأن الجلسة قدمت بمنظور جديد نجح في رفع الوعي لدى
الكثيرين.