أشاد نقيب الأشراف وكيل أول مجلس النواب محمود الشريف، باستضافة مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمؤتمر الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي اختتمت أعماله أمس نظرا لأهمية الموضوعات التي ناقشها على مدار أيام انعقاده، والتي أكدت ضرورة تبني الجميع لمجابهة الفكر المتطرف، من خلال تعليم صحيح الدين في جميع المؤسسات من مدارس وجامعات ومساجد وغيرها.

وقال الشريف في تصريحات له: إنه من بين طرق المجابهة إرسال دعاة من المؤسسات الدينية التي تتبنى الفكر الوسطي المعتدل للإسلام إلى كافة بقاع الأرض يعملون على تصحيح الرؤية تجاه الدين الإسلامي، ويقومون بدور تنويري عن سماحة الدين ودعوته إلى إتمام مكارم الأخلاق.

وأضاف أن نقابة الأشراف جزء لا يتجزأ من (صلب) الدعوة الإسلامية، ولذلك ستدعو النقابة في إطار دعم جهود الأزهر ودوره في دفع عجلة التطوير والتجديد للفكر الإسلامي في كافة بقاع الأرض لكونه منارة الإسلام حول العالم إلى عقد العديد من المؤتمرات، والتي سيتم من خلالها توجيه الدعوة إلى مجموعة من كبار العلماء بالإضافة إلى الشباب للتحاور، من أجل إيصال الفكر الوسطي المعتدل ورسالة الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم).

وشدد على أنه من واجب الجميع التحرك الآن من أجل تصحيح صورة الإسلام، مشيرا إلى أنه سيتم التواصل مع أبنائنا في أغلب دول العالم، باعتبارهم رسلا للسلام، من أجل حمل رسالة الإسلام ونشر وصية الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ورسالته الشريفة التي أكدت أنه بعث رحمة للعالمين وليست لفئة واحدة فقط.