شهدت الأيام القليلة الماضية حربًا جديدة ومن نوع آخر ضد مصر، الهدف منها هدم ما تم بناءه خلال الأعوام القليلة الماضية، والرجوع بمصر إلى حافة الهاوية التي تنجرف بالإنجازات الاقتصادية والصحية والبنى التحتية والمرافق، والسيطرة على الأسواق، وإعانة المواطن البسيط.

اتخذت المنظمات والكيانات الإرهابية من حروب الجيل الرابع سبيلا لضرب ثقة المصريين في الإنجازات والاستقرار، والعمل على التشكيك في كل شيء حتى ما يراه الناس بالعين المجردة، مستخدمين في ذلك منصات التواصل الاجتماعي في إطلاق الأكاذيب والشائعات عبر "هاشتاجات" مضللة ومفبركة تستهدف ضرب ثقة المصريين.

دشنت العديد من الصفحات "هاشتاج" تحت مسمى (استناني يا سيسي)، "الهاشتاج" الذي أطلقته صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والتي كانت في جملتها صفحات أنشأت منذ أيام قليلة أو على الأكثر من شهر مضىـ وكأن الأمر أعد له منذ فترة وأحكمت الخطة وبقي التنفيذ.

كما لاحظ أن تلك الصفحات لا يوجد لديها متابعين، أو على الأكثر أعداد قليلة جدا لا تتجاوز العشرة أشخاص في أغلبها، الأمر الذي يبرهن بالدليل القاطع على أن الخطة أعدت ويجري تنفيذها.

وانتفضت مؤسسات مصر المستقلة، مثل دار الإفتاء، والنقابات المهنية، ونجوم المجتمع، وغيرهم ممن ترجم السيناريو الذي يحاك لمصر وشعبها، بالدعم الكامل لمؤسسات الدولة والاستقرار والبناء والتقدم.

ونرصد لكم بعض تلك الصفحات..