بروتوكول تعاون بين "العربية للتصنيع" و"تنجسرام" المجرية بمجال أنظمة الإضاءة الموفرة
شهد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، توقيع بروتوكول للتعاون بين الهيئة ومجموعة "تنجسرام" المجرية العالمية، بحضور الدكتور بيتر كيفيك سفير المجر بالقاهرة واليدكو سيجي المستشارة المجرية للتعاون الخارجي ويورج باور رئيس لجنة الأعمال المشتركة المصرية المجرية رئيس مجموعة "تنجسرام" المجرية والوفد المرافق من قيادات المجموعة.
يأتي توقيع البروتوكول، في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للهيئة لنقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي لمعدات الإضاءة الموفرة للطاقة وزيادة القيمة المضافة من خلال الشراكة والتعاون مع الشركات العالمية، بما يعزز الاقتصاد القومي وسد الفجوة الاستيرادية وزيادة فرص الاستثمار في مصر.
وأوضح "التراس" أنه تم الاتفاق على البدء في الخطوات التنفيذية للشراكة وتوطين تكنولوجيا صناعة أنظمة الإضاءة الحديثة، من اللمبات الموفرة للطاقة الليد وكشافات إنارة الشوارع وحلول الإضاءة الذكية للمدن والمباني ووسائل النقل، مشيرا لتلبية احتياجات السوق المحلي والمشروعات التنموية والمدن الذكية داخل مصر، مع التوسع في أسواق التصدير للسوق الإفريقي والعربي والأوروبي، بمنتجات ذات جودة عالية وبأسعار منافسة.
وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن التصنيع المشترك ونقل الخبرة الفنية لمعدات الإضاءة الموفرة وتدريب الكوادر البشرية من مهندسي وفنيين الهيئة، بالإضافة لتوسيع مجالات التعاون مستقبلا لتشمل العديد من مجالات التصنيع المشترك، مؤكدا أن الهيئة العربية للتصنيع تساهم بمكونات تصنيع محلي بنسبة كبيرة؛ على أن تتعاظم نسبة المساهمة خلال السنوات المقبلة.
من جانبه، أكد الدكتور "بيتر كيفيك"، سفير المجر بالقاهرة، أن التعاون مع الهيئة يعد خطوة هامة لتوطين التكنولوجيا بمصر والمنطقة الإفريقية والشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هناك العديد من المؤشرات التي تعكس وجود فرص واعدة لإقامة شراكة صناعية بين الجانبين في مختلف المجالات التصنيعية.
وأضاف أن السوق المصري كبير وواعد ويشكل أهمية استراتيجية للمنطقة العربية والإفريقية، مشيدا بالجهود العظيمة والقيادية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أدت إلى النهضة والتطور المصري الحالي المستقر، فضلا عن المناخ الآمن الجاذب للاستثمارات.
كما أشاد "يورج باور"، الرئيس والمدير التنفيذي والمالك لمجموعة "تنجسرام" المجرية بالقدرات التصنيعية المتطورة للهيئة وخططها لتعميق التصنيع المحلي ومشاركتها بالعديد من المشروعات التنموية بمصر والمنطقة العربية والإفريقية، مضيفا "أننا نتطلع للتعاون والاستفادة من القاعدة الصناعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لتلبية الطلب المتزايد من معدات الإضاءة الموفرة للمدن والطرق الذكية والعاصمة الإدارية وكافة مشروعات التنمية المختلفة بمصر.