«دعاة الفوضى» يفشلون في حرب الشائعات على مصر.. برلمانيون: المحرضون يسعون لبث الإحباط وزعزعة الثقة بعد كل إنجاز للدولة.. ووعي الشعب يضمن الصمود في وجه التحديات
مع التقدم الذي تحققه مصر يوما بعد
يوم سواء على الصعيد الداخلي عبر مشروعات تنموية ومبادرات للنهوض بمستوى معيشة
المصريين، أو على المستوى الإقليمي والدولي، تواجه الدولة حرب شرسة ومحاولات
للتحريض والتشكيك وإثارة الرأي العام ببث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهو ما أكد برلمانيون، موضحين أن
أهداف هؤلاء المحرضين هي بث الإحباط وزعزعة الثقة بعد كل إنجاز للدولة، موضحين أن
وعي الشعب المصري هو الضمان للحفاظ على صمود الدولة المصرية بشعبها وأرضها
ومؤسساتها، وأن المصريين يثقون في قياداتهم ومؤسساتهم الوطنية وعلى رأسها الجيش المصري.
بث الإحباط وزعزعة الثقة
أحمد البعلي، عضو لجنة الاتصالات بمجلس
النواب، قال إن التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الدولة المصرية خلال الفترة
الماضية استهدف زعزعة أمن وتماسك المجتمع وإسقاط الوطن، مضيفا إن هذا الهدف لن يتحقق
أبدا لأن مصر تمتلك مؤسسات وطنية قوية والشعب المصري يثق فيها.
وأكد في تصريح لـ"الهلال اليوم"،
أن الشعب المصري يعي ويدرك ويعرف حجم الجهود المبذولة للنهوض بمستوى معيشة المواطن
المصري في كافة المجالات كالصحة والتعليم والإسكان، مشيرا إلى أنه ينتظر تحقيق المزيد
من النجاحات والتقدم على أرض الواقع بعد استكمال خطط الدولة للتنمية.
وأوضح أنه بعد كل إنجاز تشهده الدولة
المصرية يلجأ المغرضون لبث الإحباط من خلال عمليات إرهابية أو شائعات أو محاولات لإحداث
الفتنة، مؤكدا أن مصر قوية برجالها وأبناء الشعب المصري يثقون في قياداتهم ومؤسساتهم
الوطنية وعلى رأسها الجيش المصري الذي ساند الشعب في كل العصور وحمى الدولة من الانهيار.
وعي
الشعب المصري
ومن جانبه، قال محمد الغول، عضو لجنة
حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ارتفاع موجة التحريض على الدولة على مواقع التواصل الاجتماعي
من قبل بعض الأشخاص كالهارب محمد علي وبعض المنظمات التي اعتادت الهجوم على مصر كالعفو
الدولية وهيومن رايتس ووتش يأتي في توقيت متزامن ما يؤكد أنهم جميعا متصلون ببعضهم
في دائرة واحدة.
وأكد الغول، في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، أن هذا الهجوم يهدف إلى الإضرار بالدولة المصرية ومحاولة تكدير الصفو
العام وتشويه صورتها أمام العالم، ودائما ما يتبع إنجازا تحقق في الدولة المصرية سواء
داخليا أو على المستوى الخارجي أو يسبق زيارة خارجية هامة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم
المتحدة ستعقد دورتها الـ74 خلال أيام والرئيس وجهت له الدعوة للمشاركة، مضيفا إن القائمين
على تشويه الدولة ومؤسساتها والرئيس يعتقدون أن هذا سيؤثر على صورة مصر أمام المجتمع
الدولي، مؤكدا أن هذا التزامن في الهجوم وأن تجتمع هذه القوى والأشخاص ليس صدفة.
وأضاف إن الرهان في مواجهة ذلك يكون
على وعي المواطن المصري، الذي عانى من كل ما حدث منذ 25 يناير 2011، مشيرا إلى أن المواطن
يعي أهمية الاتفاق على الحد الأدنى من المصلحة العامة من أجل الهدف الأسمى وهو دولة
مصرية صامدة، لأن هذا التحريض يستهدف الدولة المصرية، بأرضها وشعبها ومؤسساتها.
وأوضح أن القاعدة التي يجب أن يتفق
عليها الجميع هي الحفاظ على الدولة المصرية.