أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الصين تمثل تهديدا على العالم "بمعنى أو بآخر"، حيث تقوم بتطوير قواتها المسلحة بوتائر سريعة.
وقال ترامب للصحفيين خلال لقائه مع رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اليوم الجمعة، إن "الصين بلا شك تشكل تهديدا بمعنى أو بآخر، لأنها تطور قواتها المسلحة بوتائر أسرع مما هو عند أي بلد آخر".
وتابع قائلا إن "الصين تستخدم الأموال الأمريكية"، في إشارة إلى عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الصين، الذي يصل قدره إلى 500 مليار دولار في السنة.
وأضاف ترامب أن "الرؤساء السابقين سمحوا للصين بأخذ 500 مليار دولار في السنة، وحتى أكثر من ذلك. وسمحوا لها بسرقة ممتلكاتنا الفكرية وانتهاك حقوق الملكية. وأنا لن أتصرف بهذه الطريقة".
وبشأن المفاوضات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، قال ترامب إن هناك "تقدما كبيرا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحصل على مليارات الدولارات بفضل الرسوم التجارية المفروضة على الصادرات الصينية، وأن الحجم الإجمالي سيصل إلى 100 مليار دولار قريبا.
وأكد ترامب أنه يسعى إلى "صفقة كاملة" مع الصين، وليس "صفقة جزئية".
وفي سياق متصل أعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي عن حذف 437 نوعا من السلع الصينية من قائمة السلع التي تفرض عليها الرسوم.
ويشمل هذا القرار دائرة واسعة من السلع، من لوحات الدارات المطبوعة لوحدات المعالجة للكمبيوترات إلى منتجات خشبية وسلع استهلاكية بسيطة.
وتجري الولايات المتحدة والصين مفاوضات حول التجارة خلال اليومين الأخيرين تمهيدا لمفاوضات على مستوى عال في أكتوبر المقبل، يراد منها إيجاد حل للخلافات بين واشنطن وبكين حول التجارة، والتي أسفرت عن فرض الدولتين رسوما تجارية على بعضها البعض.