أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغن أورتيغس، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن الخيار العسكري للرد على الهجمات التي شنت على منشآتي شركة "أرامكو" السعودية، "مطروح على الطاولة".
ووصفت أورتيغس العقوبات المالية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إيران، إثر تورطها في هجوم السبت الماضي على منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو بـ "المهمة"، وأضافت :"تأتي هذه العقوبات في إطار سياسة الضغط القصوى التي تمارسها إدارة ترامب على إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع طهران".
وتابعت المسؤولة الأميركية: "جاء انسحابنا من الاتفاق لوجود ثغرات وأخطاء فيه مكّنت النظام الإيراني من ممارسات نشاطات خبيثة في المنطقة، فضلا عن حصوله على أموال طائلة بفضل ذلك".
وأكدت على أن إيران ستظل تحت طائلة العقوبات ما لم تغير "سلوكها الخبيث"، متوعدة المصارف الإيرانية بمزيد من العقوبات في المستقبل.
وحول إمكانية اللجوء للرد العسكري، بيّنت أورتيغس أن الإدارة الأميركية "لا تريد زعزعة الاستقرار في المنطقة لكننا لن نتسامح مع من يسعى لذلك".
واسترسلت قائلة: "كل الخيارات بما فيها العسكري موضوع على طاولة الرئيس ترامب. لا نريد نظاما إيرانيا يهدد حلفاءنا، ولن نتسامح مع مثل هذه الأعمال العدائية"
وتطرقت أورتيغس لمسألة وقوف إيران وراء الهجمات الإرهابية على منشآت "أرامكو" بالقول: "الهجمات على منشأتي أرامكو جاءت من الشمال الغربي والحوثيون لا يملكون إمكانية ضرب أهداف بتلك الدقة".
وفي أول رد "عملي" على إيران عقب "هجوم أرامكو"، قال الرئيس الأميركي، الجمعة، إنه أمر بفرض عقوبات مالية جديدة على إيران.
وصرّح ترامب في المكتب البيضاوي، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون قائلا:"فرضنا للتو عقوبات على البنك الإيراني الوطني".
ومن ناحيته، قال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشن، إن جولة العقوبات الأخيرة تظهر أن الولايات المتحدة تواصل ممارسة سياسة الضغوط القصوى، مؤكدا "لقد قطعنا الآن كل سبل تمويل إيران".