رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجالية المصرية في الكويت تجدد دعمها للرئيس السيسي لاحباط فتنة أهل الشر

22-9-2019 | 09:23


على الرغم من البعد المكاني لم يغب أبناء الجالية المصرية في الكويت عن المشاركة فى المشهد السياسي ومتابعة التحديات التى تواجه وطنهم لتأكيد مدى ارتباطهم بقضاياه وهمومه، فتسابقوا لاعلان تأييدهم ودعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، مؤكدين أن كل ما يثار حاليا هو محاولة فاشلة من القوى المعادية لاسقاط الدولة.

وفى هذا الصدد، أطلق عدد كبير من مختلف طوائف أبناء الجالية المصرية في الكويت، حملة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكدون فيها دعمهم ومساندتهم الكاملة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللقوات المسلحة التي لا تعد حصن الوطن فقط، بل حصن المنطقة العربية بأكملها.

وقال أمين قطاع الأعمال بحزب مستقبل وطن أحمد الروبي – في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت - إن الشعب المصري لن ينخدع مرة أخرى، ولن ينساق وراء دعوات "السوشيال ميديا" المزيفة، لأنه رأى الانجازات والاصلاح بعينيه، وبدأ فعليا في جني ثمارها على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن الرئيس السيسي تمكن من وضع لبنات بناء مصر الجديدة في زمن قياسي.

وأضاف أن القاصي والداني يشهد بما تحقق في مصر من انجازات في عهد الرئيس السيسي، ابتداء من شبكة الطرق القومية الهائلة، ومحطات الكهرباء الجديدة، وقناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، التى ستخرج القاهرة من شرنقتها، مرورا بمشروعات المزارع السمكية، والصوب الزراعية، وحملة 100 مليون صحة، فضلا عن بدء منظومة اصلاح التعليم، والنجاحات الباهرة في الحرب على الارهاب، ليضع مصر على مسار الطريق الصحيح.

من جانبه، قال مؤسس حملة "كلنا معاك" في الكويت وحيد فرج، إن الحملات التي تستهدف الدولة حاليا، ليست بجديدة على قوى الشر التي تحاول جاهدة بمعول الهدم، زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، لكن التاريخ أثبت على مدى العصور، أن مصر عصية على أنف الحاقدين والخونة، خاصة في ظل وجود قيادة سياسية شريفة ووطنية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لا يخشى في الحق لومة لائم، مؤكدا دعم أبناء الجالية المصرية في الكويت له، وثقتهم المطلقة بشخصه، وهو ما تجلى بوضوح من خلال اقبالهم على صناديق الاقتراع وتأييده في مختلف الاستحقاقات الدستورية السابقة.

وأضاف فرج أنه أسس حملة "كلنا معاك" لدعم الرئيس السيسي في تلك المرحلة المفصلية من تاريخ الوطن، والتأكيد على وعي وادراك أبنائه، بما يحاك ضده من مؤامرات تستهدف اسقاط الدولة مرة أخرى، من خلال الوقيعة بينه وبين قواته المسلحة الباسلة، مشددا على أن جميع أبناء الجالية سيظلون جنودا أوفياء للعمل خلف القيادة السياسية؛ لاستكمال مسيرة العطاء والبناء، لتصبح مصر فى صفوف الدول المتقدمة. 

بدوره، قال عضو المجلس الرئاسي لاتحاد المواطن المصري بالخارج محمود عشيش ل(أ.ش.أ)، إن أبناء الجالية المصرية بالكويت كانوا في مقدمة الشعب المصري الذي انتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي، واحتلوا المركز الأول في التصويت علي مستوي المصريين بالخارج، ايمانا منهم بالانجازات التي تمت بالفعل علي أرض الواقع، مؤكدا أن جميع أبناء الجالية المصرية، يقفون صفا واحدا خلف الرئيس السيسي، بعد اكتسابه لثقتهم من خلال انجازاته التي تحققت في مختلف المجالات، والتي بدأ الشعب يجني ثمارها.

وأضاف عشيش أن حملات التشويه التي تستهدف الدولة حاليا علي مواقع التواصل الاجتماعي، هى حملات ممنهجة من قبل بعض الدول المعادية لمصر، والتي لا تريد لمصر النهوض؛ حيث يستخدمون جماعة "الاخوان" الارهابية" وعددا من الخونة والمأجورين الذين باعوا الوطن، من أجل اسقاط الدولة، مشددا في الوقت نفسه على أن جميع أبناء الجالية المصرية بالكويت، هم جنود يدافعون عن الدولة المصرية، وعن قيادتها السياسية وجيشها الوطني الشريف.

من جانبه، قال أمين عام الاتحاد العام المصريين في الخارج علاء سليم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتصدر المشهد بالنيابة عن مصر للمرة الثانية، حين تطاول الحاقدون عليه وعلى القوات المسلحة، بقصد الوقيعة بينه وبين الشعب الذي أحبه، إلا أن شعب مصر لن يرضى بزعزعة الثقة بينه وبين رئيس وطني شريف، تعامل مع الأوضاع المتردية منذ عشرات السنين بمنتهى الشفافية، وبدأ طريق البناء والتنمية بمشاركة شعبه، الذي صبر على آلام الاصلاح الاقتصادي، إيمانا وثقة منه في الرئيس السيسي.

وأضاف سليم قائلا: "لذلك فإن قوى الشر لن تنال منا شيئاً، ولن تهتز ثقتنا في قيادتنا السياسية، فنحن لن ننسى تجرؤ أهل الفاشية الدينية على الشرفاء وقت أن سيطر المخربون وقطاع الطرق وعصابات البلطجة على المشهد، ولن ننسى من ماتوا في الشوارع والميادين ورمياً من أسطح المنازل ..الشعب لن ينسى وقفة الرئيس السيسي معه في 3 يوليو 2013، حين تحدى العالم من أجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة شعبه، مخاطراً بنفسه وسط تهديدات الارهاب، سنظل نذكر له الشجاعة والبطولة، ولذلك لن تهنأ معنا الشياطين التي توسوس في الآذان والصدور، ولن نصدق فيه ما يقوله الهاربون والمعاتيه والمرتزقة ومن يصفقون لهم".