يتكشف كل
يوم، فضائح نظام الرئيس التركي أردوغان في العمل على توريط مصر في الفوضي لتحقيق
أطماعه وأهدافه، وتعليق شماعة فشله في تهاوي الاقتصاد التركي.
وفجرت
تدوينة لصحفية تركية مؤيد لنظام أردوغان عن تورط نظامه في الدعوة للتظاهر ضد
الرئيس السيسي الجمعة الماضية، والتى وصفتها وسائل الإعلام العالمية بأنها
"قليلة ونادرة"، حيث كتبت على حسابها على موقع تويتر: «كل شيء سيتوقف فى
اللحظة التى يستعد فيها السيسي للحوار بشأن الغاز فى البحر المتوسط» لتكشف عن نوايا
التحركات التركية وأهدافها.
وجاءت
التويتة لتثبت مقولة «الإخواني أحمق يفضح نفسه».. فلا نزال نتذكر الجملة الشهيرة للقيادي
الإخواني محمد البلتاجي، قبل سنوات، في أعقاب الثورة الشعبية ضد حكم الجماعة لمصر في
30 يونيو 2013: «ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش ويعود
مرسي إلى مهامه».
وكشفت
تدوينة الكاتبة التركية بجريدة «الحياة الحقيقية»، إسراء الأونو، عندما علقت على ما
زعمت أنه مظاهرات في مصر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التى لم تكن مجرد خاطرة تخص
صاحبتها فقط، بل تمثل توجه الحكومة التركية المعادية لمصر، حتى إن ياسين أقطاى، مستشار
الرئيس التركى رجب طيب ردوغان، أعاد نشر التويتة على صفحته.
ويبدو أن
«التويتة الفضيحة» أثارت أزمة في أوساط السياسة التركية، بسبب كشفها عن المستور، ولذلك
حذفتها الكاتبة من صفحتها وكذلك فعل مستشار الرئيس التركي.