رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الفلاحين»: إعلان حالة الطوارئ قرار حاسم لاقتلاع جذور الإرهاب

10-4-2017 | 11:35


كتب صديق العيسوي:

أدانت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، الأعمال الإرهابية التي استهدفت كنيستي مارجرجس بمدينة طنطا، ومار مرقس في الإسكندرية، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين في يوم عيد الأخوة المسيحيين "أحد الشعانيين".

وأكدت النقابة أن استهداف دور العبادة وأبناء الشعب المصري جريمة لا تغتفر، ويجب محاسبة المسئولين عنها وانزال أقصى عقوبة بهم وبمن يقف خلفهم ويحرضهم على ضرب وحدة هذا الوطن وسلامة أراضيه.

وحذرت النقابة العامة من وجود مخططات لإشعال الفتنة في مصر عن طريق تفجير الكنائس والمساجد لإحداث حالة احتقان بين المصريين والعبث بمستقبل مصر واستقررها، إلا أن هذه المحاولات سيكتب لها الفشل والتفجيرات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا تماسكا في مواجهة الإرهاب الغاشم، والتفافا حول قيادته السياسية الواعية.

 

 

وطالب نائب النقيب، محمد عبدالستار، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقصاص لأرواح الشهداء وسرعة تنفيذ أحكام الإعدام فى الإرهابيين الصادر ضدهم أحكام بالإعدام وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات الجماعة الارهابية وتقديم الفاعل والمسئولين عن التقصير الأمنى للعدالة للعمل على ردع هؤلاء المتطرفين، لافتا إلى أن الإرهاب الأسود لن يمزق وحدتنا وتماسكنا في الداخل والخارج، ولن ينال من نسيج وطننا .

 وأثنى عبدالستار على القرارات الحاسمة التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر وإنشاء مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب ومطالبته للبرلمان بالتحرك لتجديد الخطاب الديني، متوقعا أن تساهم هذه القرارات في اقتلاع الإرهاب من جذوره.

 

وانتقد نائب النقيب العام للفلاحين في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، آداء عدد من قيادات وزارة الداخلية رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء هذا الجهاز الوطني، إلا أن بعض الخطط الأمنية تم اختراقها من قبل الإرهابيين خلال الفترة الأخيرة، وللأسف نتج عنها تكرار حوادث استهداف الكنائس فى مصر، بدءا من تفجير كنيسة القديسين عشية احتفالات رأس السنة فى 2011 ، وحادث كنيسة الوراق في شهر أكتوبر 2013، وتفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر 2016 ، وتفجير كنيسة مار جرجس بطنطا في يوم احتفال المسيحيين أمس بعيد أحد السعف، انتهاء بتفجير الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية فى نفس اليوم، لذلك يجب تطوير تلك الخطط وتغيير طريقة التعامل الأمنى مع هؤلاء الإرهابين، وردع تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة والقضاء عليها تماما حقنا لدماء أبناء هذا الشعب العظيم.

 

وأشاد عبدالستار بموقف رجال الشرطة الشرفاء الذين تصدوا للإرهابي الخسيس بمحيط كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، مشيرا إلى أن نقابة الفلاحين ستقوم بتكريم أسماء الشهداء من الأخوة الأقباط وأفراد الشرطة الذين فاضت أرواحهم فداء للوطن ودفاعا عنه، ورغم أنف الإرهاب الأعمى سيبقى المسجد والكنيسة رمزان للمحبة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد.