رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المتحدث باسم الرئاسة يؤكد حرص قادة العالم للاستماع لتقدير مصر للقضايا الاقليمية والدولية

23-9-2019 | 18:56


أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن حرص قادة و رؤساء وملوك العالم علي اللقاء بالرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل ثنائي ومتكرر في كافة المحافل الدولية الكبري إنما يعكس بوضوح الاحترام والتقدير الكبير الذي تتمتع به مصر قيادة و شعبا علي المستوي الدولي .

وقال راضي- في تصريحات صحفية للوفد الاعلامي المرافق للرئيس السيسي خلال زيارته الحالية لنيويورك -: أننا جميعًا نلمس ذلك بشكل سريع جدا وفي كافة الاتجاهات ، ولاسيما أن هناك العديد من دول المنطقة في حالة احتراب وعدم استقرار في ظل غياب تام لمؤسسات الدولة بها ، وهو ما يسبب قلقا دوليا كبيرا سواء داخل تلك الدول أو من دول الجوار الإقليمي مثل مصر و اوربا والعالم بصفة عامة من استمرار حالة عدم الاستقرار بالمنطقة ، حيث أن انفراط عقد أي دولة سيؤثر علي الجميع وبخاصة جنوب أوربا .

وأوضح أن تلاحق الأحداث في منطقة الشرق الأوسط يفرض عقد مثل هذه اللقاءات المتعددة والمتكررة ، مشيرا الي أن المحافل الدولية الكبيرة والهامة مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة و قبلها قمة العشرين و الدول السبع الكبري تعد أرفع مستويات تجمع القادة مع بعضها البعض ويتم استغلالها للتواصل الثنائي بينهم علي هامش القمة الرئيسية لتبادل المشورة .

وشدد راضي علي أن السياسة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي اثبتت مع الوقت حكمتها الشديدة واتزانها سواء فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية أو الدولية او حتي ادارة الأزمات الداخلية في مصر علي مدار الأعوام الماضية منذ ٢٠١١ وما تلاها ، وهناك ادراك لقصة النجاح الكبيرة لمصر علي كافة المستويات الأمنية والاستقرار ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف لافتًا الي أن العالم ينظر بتقدير للرئيس باعتباره أول قائد عربي مسلم يتحدث بوضوح عن ضرورة تجديد الخطاب الديني ومواجهة الأفكار المتطرفة ودعا الي ثورة لتصحيح المفاهيم المشوهة منذ ٢٠١٥ ، وكلها مواقف تجذب الانتباه الدولي وتدفع زعماء العالم للحرص علي التشاور الدائم والمستمر مع الرئيس ، الي جانب دور مصر الكبير ، والاتزان الشديد في سياسة مصر ممثلة في رئيس الدولة والتي تتماشي مع ثوابت احترام وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية و التعاون ودعم الجيوش الوطنية ونبذ الميليشيات المسلحة ، وكل هذه الأمور مقدرة جدًا دوليًا ، وقطعا كل هذه الأمور لها صدي إقليمي باعتبار ان مصر مركز الثقل المؤثر في محيطها الإقليمي .

وجدد المتحدث الرسمي التأكيد علي أن كل هذه العوامل تكون دائما دافعًا قويًا لرؤساء الدول الكبري علي الحرص علي لقاء الرئيس السيسي والاستماع أولا بأول لتقييم مصر لكافة المواقف الإقليمية و الدولية .