استعرض أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، جهود الجامعة العربية في إطلاق الإطار الاستراتيجي من أجل القضاء على الفقر خلال العقد القادم 2020-2030، مؤكدًا أن الفقر يعد تحديًا عالميًا وليس فقط مشكلة تواجه العالم العربي. 

جاء ذلك في كلمته اليوم الاثنين خلال جلسة عقدت على هامش الشق الرفيع المستوى من الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك والتي خصصت لإطلاق الإطار الاستراتيجي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد.

وتناول أبو الغيط التطورات السياسية التي واجهت المنطقة العربية خلال العقد الماضي، وما نجم عنها من نزاعات مسلحة في عدد من مناطق العالم العربي، مشيرًا إلى أن هذه التطورات السلبية شكلت أعباءً وضغوطًا على الجهود التنموية ما انعكس سلبًا وبصورة مباشرة على مستويات معيشة المواطن العربي؛ لاسيما مع ما خلفته هذه الأزمات من تدفقات واسعة في أعداد اللاجئين العرب، تعد هي الأعلى على مستوى العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

وذكر بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة اليوم، أن أبو الغيط أشار - في كلمته - إلى أن الجامعة العربية عكفت على إعداد هذا الإطار الاستراتيجي بالتعاون مع مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العربية ليكون إطارًا استرشاديًا للدول العربية في إعداد سياساتها وبرامجها للقضاء على الفقر بمختلف أبعاده، وليشكل بذلك أول إطار إقليمي في العالم معتمدًا على مستوى القادة في هذا المجال منذ انطلاق خطة 2030.