نبهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم الثلاثاء، إلى أن حرائق الغابات التي تشهدها إندونيسيا، تعرض نحو 10 ملايين طفل لخطر تلوث الهواء، حيث قال العلماء إن الحرائق تسببت في إطلاق كميات هائلة من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وأفادت اليونيسيف - حسبما ذكرت قناة (فرنسا 24) الإخبارية - بأن نحو 10 ملايين شخص دون سن 18 عاما، يعيشون في المناطق الأكثر تضررا من الحرائق في جزيرة (سومطرة) وجزء من جزيرة (بورنيو) في إندونيسيا.

ونوهت اليونيسيف، بأن الأطفال الصغار معرضون بشكل خاص للخطر بسبب عدم تطور أجهزة المناعة، في حين أن الأطفال الذين يولدون لأمهات تعرضن للتلوث خلال فترة الحمل قد تكون أوزانهم منخفضة عند الولادة، كما تحدث ولادة مبكرة.

وكانت وكالة الحد من آثار الكوارث في إندونيسيا، قد أعلنت احتراق أكثر من 320 ألف هكتار من الغابات بين شهري يناير وأغسطس من العام الجاري، فيما يعد أكبر كارثة حرائق غابات منذ عام 2015، ونشرت السلطات 29 ألفا من قوات الأمن للتعامل مع الحرائق.

يذكر أن حرائق الغابات في عام 2015 قد كبدت إندونيسيا خسائر تقدر بنحو 16 مليار دولار أمريكي وذلك وفق تقديرات البنك الدولي.