أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، اليوم الأربعاء أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد أرفع منصة دبلوماسية سياسية في العالم، ومحفلا هاما لكل زعماء العالم ورؤساء الدول والملوك للاجتماع سنويا، وإلقاء البيانات من قبل الوفود الدبلوماسية والتي تعكس مواقفها التي تضم القضايا العالمية التنموية والتجارية والاقتصادية والأمن ومكافحة الإرهاب سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي.
وقال راضي - في تصريحات خاصة للقناة الأولى بالتلفزيون المصري - إن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي كان شاملا ومركزا لجميع القضايا الهامة لمصر، وجاء توضيحا لمواقف مصر الثابتة بشكل واضح، وبه انعكاس للنشاط الذي قامت به مصر خلال العام الماضي خاصة في المجال الأفريقي والتنموي والتجاري والاستثماري.
وأضاف أن الرئيس السيسي أجرى عدة لقاءات أبرزها لقاؤه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث كان لقاء مثمرا، تم التأكيد من خلاله على أن العلاقات المصرية الأمريكية ذات خصوصية شديدة واستراتيجية ممتدة، فهناك 40 عاما من التعاون المتبادل، وبحث للعلاقات وتعميقها بشكل كبير على المستوى الاقتصادي والتجاري والعسكري.
وتابع "كانت هناك إشادة من الرئيس الأمريكي بما تحقق في مصر خلال السنوات الماضية من استعادة الأمن والاستقرار والانضباط ومؤسسات الدولة والمضي في التنمية والاصلاح الاقتصادي".
وأوضح أن اللقاء عكس مدى تطور العلاقات المصرية الأمريكية حاليا، فهي في أفضل حالاتها، وفي قمة التعاون والتفاهم المتبادل حول جميع القضايا المشتركة.
وأشار راضي إلى أن الرئيس السيسي أجرى هناك لقاءات عدة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج، رئيس وزراء باكستان عمران خان، ورئيسي وزراء إسبانيا، والمجر، لافتا إلى أنه تمت مناقشة الأحداث الإقليمية والدولية المتلاحقة، ما يعكس مكانة مصر وتقدير الرؤساء لرؤية الرئيس السيسي.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء مع رئيس الوزراء الإسباني كان مثمرا، وتم الاتفاق خلاله على تكثيف التعاون المتبادل بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، كما كان هناك تنسيق مشترك وتبادل للمعلومات، وبحث مجال الأمن بين البلدين.