أثار الدولي المصري
محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي،
يوم الثلاثاء، بعدما حذف التعريف الخاص بأنه لاعب في المنتخب المصري من معلوماته الشخصية
على حسابه الرسمي في "تويتر".
وعدل محمد صلاح
معلوماته الشخصية، وحذف التعريف المتعلق بأنه لاعب في المنتخب الوطني المصري، وأبقى
على تعريفه بأنه لاعب في نادي ليفربول الإنجليزي.
وتزامنت خطوة
صلاح مع نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم نتائج التصويت الخاصة بأفضل لاعب في العالم
لعام 2019، وظهر فيها عدم تصويت ممثلي مصر له.
وتفوق ميسي، صاحب
الـ32 عاما، على منافسيه في القائمة النهائية للمرشحين للجائزة، وهما: الهولندي فيرجيل
فان دايك مدافع "ليفربول" الإنجليزي (الثاني)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو
نجم "يوفنتوس" الإيطالي (الثالث)، بينما حل محمد صلاح رابعا.
وتداولت أخبار
وشائعات حول أن محمد صلاح سيعتزل اللعب دوليا، ولن يمثل الفلراعنة مرة أخرى.
وهذا ما كشفته
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي أكدت أن هذا لن يحدث بعدما أرسل صلاح
رسالة طمأن فيها الجماهير، حيث نشر تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، عبّر فيها عن حبه
لوطنه.
وقال صلاح،
"مهما حاولوا تغيير حبي ليكي ولأهلك مش هايعرفوا".
وأصدر الاتحاد
المصري بيانا حمّل فيه "فيفا" مسؤولية غياب التصويت لصالح صلاح، من قبل قائد
المنتخب أحمد المحمدي ومدرب المنتخب الأولمبي شوقي غريب نيابة عن المدير الفني للمنتخب
الأول، نظرا لأن هذا المركز كان شاغرا خلال فترة التصويت.