لافروف: التكامل بين "الاقتصاد الأوراسي" و"الحزام والطريق" يسهم في تشكيل هيكل جيوسياسي جديد
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن مواصلة تعزيز العلاقات بين "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي"، الذي تقوده روسيا، و"مبادرة الحزام والطريق" الصينية من شأنه تشكيل هيكل جيوسياسي جديد في قارتي أوروبا وآسيا.
وأوضح لافروف -بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وبكين- أن المنظمتين صارتا تكملان بعضهما البعض بشكل فعال وأن زيادة التوافق بينهما سوف يسمح بإرساء حجر الأساس اللازم لوضع هيكل جيوسياسي جديد، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية، اليوم الخميس.
وأعاد لافروف إلى أن الأذهان أن الروابط الدولية لـ "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي" آخذة في الازدياد نظرا لتزايد عدد الدول الراغبة في إبرام اتفاقات تجارة حرة معه، بينما أسهمت "مبادرة الحزام والطريق" في ضمان الأمن والرخاء لقارتي أوروبا وآسيا.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن رئيسي روسيا والصين اتفقا، منذ أربعة أعوام مضت، على تعزيز الاتصالات بين "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي" و"مشروع طريق الحرير الجديد"؛ الذي كان جزءًا من "مبادرة الحزام والطريق" الصينية.
جدير بالذكر أن "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي" هو منظمة دولية مكونة من دول: أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان، تشجع على التكامل الاقتصادي الإقليمي عبر حرية حركة البضائع والخدمات والأشخاص داخل دول الاتحاد.
فيما تسعى "مبادرة الحزام والطريق" إلى تطوير البنية التحتية عبر آسيا وأوروبا وروسيا والشرق الأوسط.