وأشاد الوزير بالعلاقات المتميزة التى تربط بين مصر والهند، والتعاون بين الجانبين فى مجال التعليم العالى و خاصة فى التعليم الفنى، مشيرا إلى الأهمية التى توليها مصر لتطوير التعليم الفنى والتكنولوجى والارتقاء بمستوى خريجيها بما يتلائم مع متطلبات سوق العمل.

وفى هذا الإطار، أشار عبد الغفار إلى بدء العمل فى الجامعات التكنولوجية الجديدة، وناقش مع السفير الهندى إمكانية استقدام خبراء فى مجال التكنولوجيا لتقديم برامج تدريبية بالجامعات الجديدة، مشيدا بتقدم الهند فى هذا المجال، معربا عن رغبة مصر فى الاستفادة من الخبرة الهندية خاصة فى تكنولوجيا المعلومات.

وناقش الوزير مع الجانب الهندى تفــعيل برامـــــج المنح الدراسية المقدمة من الهند؛ بهدف تحقيق أقصى استفادة منها، وتذليل العقبات التى تواجه الباحثين والطلاب المتقدمين للاستفادة من هذه المنح، وكذلك الحرص على ضمان توافر المعايير المطلوبة فى المرشحين وإجراء الاختبارات اللازمة لحصولهم على المنحة، معربا عن تقدير مصر للبرامج التدريبية المتميزة التى تقدمها الهند فى تخصصات (الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، الهندسة المدنية، الروبوت، الجراحة الروبوتية، وتكنولوجيا المعلومات، وتبادل البيانات)، مؤكدا حرص الوزارة على الاستفادة من هذه البرامج.

ومن جانبه، أكد السفير الهندى على حرص بلاده على توثيق علاقاتها مع مصر فى كافة المجالات وتقديم المساعدة الفنية اللازمة لبناء القدرات والمهارات فى مجالات تكنولوجيا المعلومات، والإدارة، وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة خاصة للأجيال الجديدة بما يخدم أهداف التنمية المستدامة للدول الصديقة ومن بينها مصر.