أثارت المرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية، اليمينية المتطرفة مارين لوبان" ضجة كبيرة بعد أن قالت إن فرنسا ليست مسؤولة عن تهجير 13 ألف يهودي لمعسكرات الإبادة النازية زمن الهولوكوست.

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم، بيانا إستنكرت فيه أقوال "لوبان"، وجاء في البيان أن "هذه الأقوال منافية للحقيقة التاريخية". طبقا لما قاله موقع "تايمز أوف إسرائيل".

كانت السياسية المثيرة للجدل في فرنسا وأوروبا، وزعيمة اليمين المتطرف، قد قالت إنها لا تعتقد أن فرنسا مسؤولة عن طرد يهود باريس لمعسكرات الإبادة النازية, وأضافت خلال حوار لها في الراديو " إننا ندرس أولادنا الأجزاء المظلمة من تاريخ فرنسا, أعتقد أن أولادنا يجب أن يشعروا بالفخر إزاء دولتهم".

وعقبت على ذلك الخارجية الإسرائيلية, إن رؤساء فرنسا السابقين أقروا بمسؤولية بلادهم تجاه اليهود الذين أبيدوا في الهولوكوست, وأعربت الخارجية الإسرائيلية عن أسفها من أن معاداة السامية أصبحت تطل برأسها في هذه الأيام في أوروبا.

عقب منافس "لوبان" على الرئاسة المرشح "إيمانويل ماكرون" قائلا :" إن لوبان إرتكبت "خطأ جسيما", وأضاف أن الفرنسيين نسوا أن "لوبان" إبنة “جان ماري لوبان" وهو سياسي سبق وتورط في السابق في تصريحات معادية للسامية.