أدانت الجالية المصرية في رومانيا الحادث الإرهابي الغاشم الذي تعرضت له مصر بالأمس، في احتفال عيد السعف (رمز السلام والمحبة) بكنيسة مارجرجس بطنطا، وحادث الكنيسه المرقسيه بالإسكندرية.
وأكد أعضاء الجالية أن هذه المحاولات الخسيسه والأعمال الإجرامية الجبانة تزيد من تماسك وعزيمة المصريين وإصرارهم على مواجهة الاٍرهاب الحقير وعملائه الخونة لإشعال فتيل الفتنة الطائفية، ويؤكد أعضاء الجالية أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر يسودها الوئام بشكل عام.
وتقدمت الجالية المصرية في رومانيا بخالص العزاء فى وفاة الشهداء نتيجة الحادث الإرهابى بكنيسة مارجرجس بطنطا الذي يهدف للنيل من وحدة الشعب المصري، مؤكدين أن هذا الحادث الإرهابي الغاشم أثار غضبا كبيرا بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء، في الداخل والخارج.
واستنكرت الجالية أعمال العنف التي تندلع بدوافع طائفية بين الحين والآخر في الوطن الحبيب مصر، وأكد المتحدث أن هذا الحادث يقف خلفه فئة ضالة من الإرهابيين لا دين لهم.
وتابعت الجالية في بيانها، أن قوى الشر أرادت إحراج مصر دوليًا من خلال تفجير كنسية مار جرجس وكنيسة المرقسية؛ تزامنًا مع زيادة بابا الفاتيكان المرتقبة آخر الشهر الجاري، والاحتفال بأحد السعف فالكل يعلم من وراء هذه المخططات التي تضرب الكيان المصري.
وشددت الجالية على أن هذا الحادث الإرهابي لن يزيدنا إلا تماسكا وصلابة في وجه أعداء مصر بالداخل والخارج، والوقوف صفا واحدا داعما لقيادتنا السياسية .