أكدت مالطا، اليوم الخميس، أن ألمانيا وفرنسا هما الدولتان الوحيدتان اللتان التزمتا باستقبال الحصص المقررة من اللاجئين فى أراضيهما، وذلك بعد سماح فاليتا بنزولهم من سفن الإنقاذ فى موانيها لاعتبارات انسانية.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن وزير الداخلية المالطى مايكل فاروجيا أكد فى تصريحات صحفية، أن نصف اللاجئين الذين سمحت لهم بالنزول مازالوا فى أراضيها رغم الصفقات التى تم التوصل اليها بهذا الغرض من خلال وساطة الاتحاد الأوربى.
ودعا وزير الداخلية المالطى الاتحاد الأوربى والدول الأخرى إلى الوفاء بتعهداتها باستقبال النسب المقررة من اللاجئين نظرا لأن تأخير تلك الخطوة من شأنه أن يصعد الضغوط على مركز احتجاز اللاجئين فى مالطا.
وكان اللاجئون فى مركز الاحتجاز المشار اليه قد نظموا أمس الأربعاء احتجاجا سلميا للمطالبة بالافراج عنهم فى أسرع وقت.