أفادت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، أن العنف الوحشي أجبر أكثر من 40 ألف شخص على الفرار من نيجيريا إلى النيجر خلال الأشهر العشرة الماضية، خاصة مع تصاعد الهجمات العنيفة على المدنيين شمال غرب البلاد.

وأشارت المنظمة الدولية في تقرير لها اليوم إلى وجود تقارير متعددة عن عمليات الاختطاف والتعذيب والابتزاز والقتل والعنف الجنسي وتدمير المنازل والممتلكات.

وأشارت إلى أن اللاجئين النيجيريين مازالوا يصلون إلى أكثر من 50 قرية بالمقاطعات الحدودية بالنيجر وتوقعت المنظمة وصول المزيد مع استمرار تدهور الوضع الأمني في ولاية سوكوتو النيجيرية .

وقالت المنظمة الدولية: إن المهاجمين يأخذون بعض الأشخاص كرهائن في الوقت الذي يسمحون للبعض الآخر بالحرية لتحذير بقية المجتمع من العواقب إن لم تدفع الفدية وإذا لم يفروا من ديارهم.

ولفتت مفوضية اللاجئين إلى أن معظم اللاجئين متواجدون في قرى قريبة من الحدود مع النيجر عرضة لغارات الجماعات المسلحة وحيث تعمل المنظمة مع السلطات المحلية لنقل اللاجئين إلى عشر قرى تم تحديدها بأنها فى أماكن أكثر أمانا.

وأكدت المفوضية أن هناك حاجة ماسة الى مزيد من الموارد لدعم اللاجئين ومضيفيهم، لافتة أن خطة مشتركة بين الوكالات الإنسانية أطلقت هذا الأسبوع تسعى للحصول على 35.5 مليون دولار حتى نهاية هذا العام وأنه تم دفع 6% فقط حتى الآن من التمويل المطلوب .