تقدم المواطن أحمد حسين السميري، بطلب إلى محافظ البحر الأحمر يستغيث فيه من الإهمال الذى تعرضت له ابنته "ربه منزل ولديها ثلاثة أطفال"، وتسبب في وفاتها، قائلا : "لقد فقدت ابنتي بسبب الإهمال والاستخفاف بأرواح الناس من قبل مستوصف عثمان ابن عفان الخيرى بمدينة رأس غارب الذي ذهبنا إليه لإجراء عمليه استئصال اللوزتين.
وأضاف : "وبعد إجراء العملية وجدناها في غيبوبة تامة ونقلت إلى القاهرة وبعد 13 يومًا توفاها الله".
وتابع والد الأم المتوفاه ، قائلا "أنه ومن باب محاسبة المهمل والمخطيء والمستهين بأرواح الناس بالنسبة للمستوصف يأتى الجراح كل شهر، مرة واحدة، ويبقى يومين يقوم فيهما بإجراء اكثر من 20 عملية جراحية، ثم يسافر دون متابعة، معتمدا على عامل المستوصف، والغرف غير معقمة فمن يكتب له النجاة من المحتمل إصابته بفيروس أو تلوث، فضلا عن عدم وجود طاقم للتمريض، ويقوم عامل المستوصف بمعاونة الطبيب في العملية".
وفي الختام وجه حديثه للواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، قائلا "أرجو التكرم ببحث الأمر ومعاينة المستوصف بفريق طبي تحت رعايتك، و سيظهر لك كم الإهمال بداخل هذا المستوصف".