أكد سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع عضو مجلس النواب،
أن عدم استجابة الشعب المصري لدعوات التظاهر الهدامة، اليوم الجمعة، جاءت مؤكدة للتوقعات
"فمن البديهي ألا تكون هناك استجابة لدعوة مجهولة من أشخاص غير موثوق بهم، ضد
مشروع 30 يونيو الوطني للبناء الاقتصادي وتقوية الدولة وحماية وحدتها ووحدة شعبها".
وأضاف عبدالعال
- في تصريحات صحفية - أن هذه الدعوات صدرت عن أشخاص لديهم مشاكل
خاصة بهم ويتصورون أنهم سيحركون الجماهير، في الوقت الذي لقيت دعوتهم ترحيبا من جماعة
الإخوان الإرهابية، ورغم ذلك الترحيب فهي تعلم أن خروجها خطر على أفرادها لأن الشعب
المصري لن يتركهم، فاغتنموا الفرصة بالتحريض على فضائياتهم ومنابرهم الإعلامية.
وأشار إلى أن الحديث
دار حول هذا اليوم كما لو أن حدثا ضخما سيقع، إلا أن رد الفعل كان منعدما على دعوة
من شخص اعترف بأن مشكلته شخصية، وأنه محدود المستوى التعليمي، فمن بين مائة مليون مصري
رصدت تحركات لا ترى إلا تحت الميكروسكوب، ليوجه الشعب المصري رسالة واضحة بحرصه على
حماية سلامة الدولة المصرية ووحدة أرضها، ومساندة المشروع التنموي، وأنه لو كانت هناك
بعض الانتقادات فإنها ليست مبررا لهدم ما يتم بناؤه.