رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الخرباوي: الشعب لم يستجب لدعوة الإخوان للفوضى وأصابهم مرة أخرى بـ"خيبة"

27-9-2019 | 19:03


أكد ثروت الخرباوي، رئيس مجلس الحكماء بحزب المحافظين أنه كان من المتوقع أن تفشل دعوات التظاهر الفوضوية، وألا يخرج أحد اليوم على الإطلاق؛ لأنه اتضح للشعب المصري أن جماعة الإخوان الإرهابية تريد تحريض الشعب للالتفاف على شرعية النظام الحاكم بالقوة.


وأضاف الخرباوي، في تصريح اليوم الجمعة أن الشعب لم يستجِب وأصيب الإخوان مرة أخرى بخيبة، لكنهم يصدرون لأتباعهم ما يمثل إنكارا للواقع، ليتأكد للجميع مرة أخرى حقيقة أن الشيء الوحيد الذي نجحت فيه جماعة الإخوان هو الفشل.


وشدد الخرباوي، المفكر والباحث الذي أصدر العديد من المؤلفات حول تاريخ جماعة الإخوان، على أن فاعليات اليوم فشلت وهو نفس المصير الذي سيلقى أية فاعليات أخرى، فالمشكلة لم تكن بين نظام حاكم وشعب، ولكن بين الشعب وجماعة الإخوان ، نظرا لإدراك المصريين أن النهج الذي تتبعه هذه الجماعة هو استغلال حركة الشارع مثلما حدث بعد 25 يناير؛ وآنذاك كان مخططهم انتظار ومراقبة حركة الشارع وفِي أي اتجاه تسير ثم استغلالها.


واستطرد قائلا:" إنه طالما رأى هذا التنظيم أن حركة الشارع لم تستجب، فهو يلجأ إلى استخدام سياسة الكر والفر، وتصوير بعض التظاهرات المحدودة التي تظهر في بعض المناطق البعيدة ثم تختفي، ثم تذهب لمكان آخر وتهرب من الأمن". 


ونوه بأن هذا التصوير يتم بالتوازي مع استخدام الإخوان لفضائياتهم والسوشال ميديا في خلق "أيقونات" تدفع الشارع للنزول حتى يستغلوا ذلك، في الوقت الذي لا يبدون على صلة بما يتم، مشددا على أن الإخوان يقفون وراء هذه الأيقونات، ويساندونها بالأموال وتقنيات التصوير والمحتوى الذي يقال، بما يعيد إلى الذاكرة ما جرى عبر تاريخهم كله بداية من أيمن نور الذي ظهر من خلال حزب الوفد، والمعروف خصومته مع الإخوان؛ وكانت المفاجأة حدوث تحالف شيطاني بينهما.


وتابع الخرباوي "وائل غنيم الذي ظهر كأيقونة لـ25 يناير، كان عضوا فاعلا في تنظيم الإخوان لكنه كان بعيدا عن العيون لوجوده خارج البلاد، والمذيع محمد ناصر هو في الأصل يساري التوجه، ثم ظهر في فضائيات الإخوان وتحالف معهم، والمذيع معتز مطر كان يهاجم تنظيم الإخوان ويقول إنهم أفشل جماعة في التاريخ، ومن ثم انقلب الأمر واستخدم التنظيم هؤلاء الأشخاص في فضائياتهم، وهذا ليس بغريب عن نهج الجماعة.