دعا رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، الأمم المتحدة إلى مساندة بلاده، لافتا إلى أن الحكومة الانتقالية تسعى إلى وقف الحرب ووضع أساس لسلام مستدام، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، وبناء مؤسسات الدولة، وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية، وتمكين المرأة والشباب، وانتهاج سياسة خارجية متوازنة.
والتقى حمدوك، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مع السفير جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام.
وتطرق حمدوك، خلال اللقاء، إلى أهم التحديات التي تواجه الحكومة، وعلى رأسها إدراج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، والأزمة الاقتصادية، والنزاعات المسلحة.
من جانبه، أكد لاكروا استمرار دعم المنظمة الدولية للسودان في الفترة المقبلة، والتطلع إلى تعزيز الشراكة الثلاثية مع حكومة السودان والاتحاد الإفريقي في دارفور، وتعزيز الحوار بين الشركاء الثلاثة للتوافق على الصيغة المناسبة التي ستدعم بها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي دارفور في مرحلة ما بعد انسحاب البعثة المشتركة "يوناميد" من دارفور، منتصف العام المقبل.
كما التقى حمدوك، اليوم الجمعة، مع هنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة "يونيسيف"، وبحثا سبل تعزيز التعاون بين الحكومة السودانية والمنظمة في مجالات التعليم وتطوير قدرات الشباب وتوفير الإمدادات الصحية.