وأكد برلمانيون أنه كلما نجحت الدولة في مسيرة التنمية ستظل الجماعة الإرهابية تستهدف استقرارها، إلا أن وعي الشعب المصري وثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسي واصطفافه الوطني هو حائط الصد لإفشال هذه المخططات.

وعلى مدار الأيام الماضية انتهجت الجماعة ومن يواليها الشائعات ضد الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش المصري، لزعزعة ثقة الشعب المصري في الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة مؤسسات الدولة، وجاء الرد الشعبي على هذه الأكاذيب قويا بالاحتشاد الجماهيري أمام منطقة المنصة الجمعة الماضي وباستقبال المواطنين للرئيس بالمطار بعد عودته من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

محاولات الجماعة مستمرة

وفي هذا السياق، قال شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الشعب المصري على وعي ويستهدف نهضة البلاد ويدركون ما تقوم به القيادة السياسية من خطوات للتطوير والتنمية والتعمير في كافة المجالات، مضيفا إن هذا ما أكدته مشاركتهم الجمعة الماضي لدعم مصر ورفض كل الدعوات لضرب الاستقرار والفوضى.

وأكد الورداني، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الجماعة الإرهابية ستظل تحاول استهداف الدولة طالما مصر تسير في الطريق الصحيح وتحقق نجاحات وتقدما في كافة المجالات، مضيفا إن الجماعة لا تريد لمصر الخير والاستقرار والتنمية وإنما تسعى لأهدافها فقط دون النظر لمصالح الوطن.

وأشار إلى أن إصرار المواطنين على استكمال مسيرة الإنتاج والتنمية والعمل هو السبيل للتصدي لهذه المحاولات، مضيفا إن الشعب المصري على ثقة في قيادته السياسية وهذه الثقة ستفشل أية محاولات لإعادة سيناريوهات الفوضى مرة أخرى.

الاصطفاف الشعبي

ومن جانبه، قال نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن احتشاد الشعب المصري يوم الجمعة الماضي في تجمع كبير، أكد أنه لهذا الوطن شعب يحميه، مضيفا إن ما نحن فيه اليوم من استقرار سياسي واجتماعي ومجابهة لكل دعوات التحريض يتحقق بفضل مواجهة الشعب المصري.

وأوضح مصطفى، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الجماعة الإرهابية تسعى لنهش جسد الوطن بصورة مسعورة باستخدام الإعلام والسلاح والعبث بوعي وعقول المواطنين سواء ببث اليأس والإحباط أو زعزعة إيمانهم بوطنهم، مضيفا إن الجماعة لا تعي قيمة الوطن ولا تراعي مصالحه.

وأضاف إن الوعي والاصطفاف الوطني والتعامل مع هذا النوع من التهديد سيكون له أثر كبير في مجابهة هذه المحاولات، مضيفا إن هذه المحاولات لن تتوقف لأن هذا ما اعتادت عليه الجماعة الإرهابية ومن الصعب أن يعودوا عن ذلك، ودور الشعب المصري هو إيقافهم وكبح جماح هذا النهش.

وأشار إلى أن المجابهة يجب أن تكون قوية ومخلصة للوطن لإفساد هذه السموم، في ظل الثقة الموجودة بين الشعب المصري وقيادته السياسية، مضيفا إن هذه الثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وقدرته على العبور بالبلاد من المواقف الصعبة، هي ثقة نابعة من وقائع أدركها وعاشها المواطن خلال السنوات الماضية.