الرئيس الفرنسي يؤكد دعمه للسودان.. ويطالب برفع اسمه من قوائم الإرهاب
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم بلاده للسودان خلال المرحلة الانتقالية التي يمر بها، داعيا الولايات المتحدة إلى رفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب".
وقال الرئيس ماكرون - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم الاثنين، إن لقاءه رئيس وزراء السودان يعتبر فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وشدد على أن تحقيق السلام مع المعارضة في "دارفور" أمر مهم جدا لاستقرار السودان، إلى جانب تصحيح الأوضاع الاقتصادية للبلاد.
وأوضح الرئيس الفرنسي - خلال المؤتمر الصحفي - أن الحكومة الانتقالية في السودان تواجه تحديات، وأعباء كبيرة خلال الفترة الراهنة، وأن ( باريس ) ستطالب الولايات المتحدة برفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب".
ولفت إلى أن السودانيين يستحقون العيش في سلام وأمان، وأن هذا الهدف يمكن أن يتحقق من خلال الحوار، وإنهاء الصراعات التي أشعلها النظام السابق.
وألمح ماكرون إلى أن فرنسا ستحتضن مؤتمرا دوليا لجذب الاستثمارات إلى السودان، وأنها ستخصص مبلغ ستين مليون "يورو" لمواكبة المرحلة الانتقالية، ودعم اقتصاد السودان.