رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الأوقاف: بدء إجراءات تحسين أوضاع الأئمة تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي

1-10-2019 | 14:23


أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الوزارة بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية لتحسين الأوضاع المالية والاجتماعية لأئمة الوزارة بالشكل اللائق؛ وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهذا الصدد، لدور الأئمة في مواجهة الفكر المتطرف ونشر سماحة الإسلام الوسطي.


جاء ذلك، في كلمة لوزير الأوقاف - خلال افتتاح أولى ندوات المجلس العلمي بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الأوقاف، اليوم الثلاثاء - حول "دور الأعلام في مواجهة تزييف الوعي" بحضور الأستاذ علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والدكتور سامي الشريف رئيس مجلس الأعلام بالمجلس، وهويدا مصطفى عميد إعلام القاهرة، ولفيف من قيادات الأوقاف والأئمة والواعظات.


وقال وزير الأوقاف "إن الوزارة ستعرض - خلال أسبوعين - إجراءات تحسين الأوضاع المالية للأئمة على مجلس الوزراء من خلال الموارد الذاتية للوزارة".. مشيرا إلى أنه سيتم تباعا تحسين أوضاع كل العاملين بالأوقاف.


وكشف وزير الأوقاف عن تخصيص الوزارة 200 مليون جنيه من مواردها الذاتية، لبناء مدارس الأوقاف في القرى الأشد احتياجات في المحافظات، على أن تتولى وزارة التربية والتعليم إدارتها، وذلك من خلال أموال الوقف بالتنسيق مع مجلس الوزراء.. لافتا إلى أن فائض الريع من موارد الوزارة قد ارتفع عام (2018-2019) من 92 مليون جنيه إلى مليار و340 مليون جنيه.


وأوضح الوزير أن الوزارة بدأت إعداد خطة خمسية جديدة لاستراتيجية الأوقاف في مجال الدعوة وتجديد الخطاب الديني، من أجل نشر سياق فكري جديد، وتلبية احتياجات المجتمع في الفترة المقبلة، حيث ترتكز على تطوير مجالات الخطابة وتدريب الأئمة والتوسع في نشر التأليف والتدريب.


وأشار جمعة إلى أنه - لأول مرة - تصدر الوزارة موسوعة عصرية للخطب تضم 7 مجلدات كما حددت 50 خطبة تهتم بقضايا الساعة كالتحذير من مخاطر الشائعات وفق الأولويات والتخطيط ومواجهة أخطار العشوائيات.. مشيرا إلى انتهاء الوزارة من ترجمة أكثر من 60 كتابا بعدة لغات، وترجمة خطبة الجمعة أسبوعيا بـ 16 لغة وإعداد جيل مثقف من الدعاة والواعضات لمواجهة الفكر المتطرف.


وطالب وزير الأوقاف ببرامج تدريبية للدعاة والإعلاميين، لتفعيل دورهم في مواجهة الشائعات.. حيث يكمل كل منهم الأخر، ويقوم الداعية بشرح الحكم الشرعي وسبل التوعية من الشائعات، ويقوم الإعلامي بكشف الوسائل الحديثة لنشر الشائعات.