قال وزير الداخلية الهندي أميت شاه اليوم الثلاثاء إن الحكومة تخطط لإحياء مشروع قانون من شأنه أن يمنح اللاجئين غير المسلمين الجنسية حتى قبل الانتهاء من مشروع قانون مثير للجدل بولاية آسام.
وأوضح شاه زعيم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الحاكم في خطاب بكالكوتا أن الحزب سيمنح المستوطنين المسيحيين والسيخ والبوذيين وأتباع الديانة الجاينية الجنسية الهندية.
وتسببت حملة السلطات الهندية لـ"توثيق الجنسية" في ولاية آسام (شمال شرق) بمشاكل لحزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي الحاكم، بعد أن تبين أن الكثير من ناخبيه من الهندوس البنغاليين والغورخا تم تسجيلهم ضمن قوائم "المهاجرين غير النظاميين" أو "الأجانب".
وبموجب الحملة، يتعين على جميع سكان آسام، البالغ عددهم نحو 33 مليون وثلثهم من المسلمين، تقديم وثائق تثبت أن أسلافهم كانوا مواطنين هنودًا قبل قيام دولة بنغلاديش، عام 1971، وهي مهمة صعبة لعائلات كثيرة تحاول إعادة الحصول على وثائق صدرت قبل عقود، وفُقدت بعدها.
ويعتبر منتقدو الحملة أنها تأتي ضمن الأجندة القومية الهندوسية لحكومة رئيس الوزراء، "ناريندرا مودي"، وموجهة ضد المسلمين.