جدد مجلس الوزراء السعودي تضامن المملكة ومؤازرتها وتأييدها للجهود التي تبذلها مصر في حربها على الإرهاب، والتى كان آخرها الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة والشرطة بشمال سيناء.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ذلك جاء خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لجلسة عقدها مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء في قصر السلام بجدة.
وطالب مجلس الوزراء السعودي، المجتمع الدولي بالوقوف موقفاً موحداً وصلباً لممارسة أقصى درجات الضغط لإنهاء السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني، مشددا على أن النظام الإيراني منذ 40 عاماً لا يعرف سوى التفجير والتدمير والاغتيال.
ومن جانبه، أوضح وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة أن مجلس الوزراء أطلع على تقارير عن مجمل الأحداث وتطوراتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية، وشدد على مضامين كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 في نيويورك، وما اشتملت عليه من دعوة للمجتمع الدولي بالوقوف موقفا موحدا وصلبا لممارسة أقصى درجات الضغط لإنهاء السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني وتغيير طبيعته وسلوكه بعد أن أصبح من 40 عاماً لا يعرف سوى التفجير والتدمير والاغتيال في العالم أجمع.
وأعرب المجلس، في هذا السياق، عن تقديره لما عبرت عنه الدول المشاركة من تنديد واستنكار للاعتداءات التخريبية على منشأتي النفط في خريص وبقيق التابعتين لشركة (أرامكو) واعتبارها تهديدا خطيرا على أمن المنطقة والأمن الدولي وإمدادات الطاقة العالمية، وما أبدته من تأييد لجميع التدابير التي تتخذها المملكة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لأي عدوان.
ورحب مجلس الوزراء بإنشاء اللجنة الدستورية في سوريا، مؤكدا أن المملكة تدعم المسار السياسي لإنهاء الأزمة السورية.. كما رحب بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والأردن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أكد عدم التسامح مطلقا مع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأن على جميع الأطراف الامتثال لقواعد القانون الدولي ومحاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.