غادر نواب المعارضة في زيمبابوي اليوم الثلاثاء قاعة البرلمان أثناء إلقاء الرئيس إيمرسون منانجاجوا خطاب الأمة في إشارة على استمرار التوتر السياسي بالبلاد.
ولا يعترف حزب حركة التغيير الديمقراطي المعارض بالرئيس منانجاجوا ويتهمه بتزوير انتخابات العام الماضي، ورفضت المحكمة الدستورية طعن المعارضة في نتائج التصويت وفقا لما أوردته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وألقى منانجاجوا الخطاب في وقت تواجه زيمبابوي أسوء أزمة اقتصادية منذ أكثر من عقد.
وصاحب صعود مانجاجوا للسلطة عقب إجبار الرئيس الراحل روبرت موجابي على مغادر منصبه في عام 2017 الكثير من الآمال، ولكن يواجه الزيمبابويون الآن نقصا كبيرا في المواد الطبية والخبز والنفط والأموال السائلة وحتى المياه.