أكد مجلس الوزراء السوداني أهمية زيارتي رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ، إلى نيويورك وباريس، وما تركتاه من انطباع إيجابي لدى الشارع السوداني، مشيدا بنتائجهما.

واستعرض مجلس الوزراء السوداني، في اجتماعه اليوم برئاسة حمدوك، تقريرا حول الزيارتين.

وأشار حمدوك، في مستهل الاجتماع، إلى أهمية المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التى جاءت بعد انقطاع لسنوات طويلة، ووصفها بأنها كانت "ناجحة بدرجة عالية"، حيث وجدت استحسانا من كل العالم.

وأوضح حمدوك أنه تم خلال الزيارة عقد 55 اجتماعا تخللتها العديد من الأنشطة واللقاءات الثنائية مع معظم دول العالم وأجهزة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مشيرا إلى أن أهم الموضوعات التي تمت مناقشتها كانت حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ووصف حمدوك زيارته إلى فرنسا، بأنها كانت "مدهشة"، مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية أبدت استعدادها للمساهمة في حل كل القضايا بالسودان.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله إنها ستعكف في المرحلة القادمة على ترتيب هيكل الوزارة والسفارات السودانية بالخارج، حتى تواكب المرحلة القادمة. 

من جهته، أوضح وزير المالية السوداني إبراهيم البدوى أنه ناقش في فرنسا دور "نادي باريس"، والخطوات المتعلقة بالأعضاء، والتزام فرنسا بإعفاء ديون السودان، بالإضافة إلى مناقشة قضايا دعم مشروعات الكهرباء والسكك الحديدية. 

ودعا وزير المالية السوداني مجلس الوزراء إلى بيع ممتلكات "حزب المؤتمر الوطني"، المصادرة في مزاد عالمي وتخصيص العائد لدعم موارد وزارة المالية، لسداد أقساط بعض الصناديق العربية، بالإضافة إلى سن تشريعات جديدة تُعطي صلاحيات للوزراء لمعالجة الخلل الهيكلي في وزاراتهم، وتغيير الإدارات غير القادرة على العمل والعطاء في المرحلة القادمة.