رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


البترول في أسبوع.. الاجتماع الثاني لمؤتمر ايجيبس .. واستثمارات لاستخراج الذهب.. وتعاون الماني لتنمية انتاج الغاز

4-10-2019 | 10:02


شهدت وزارة البترول خلال الاسبوع الماضي نشاطا مكثفا  وتناولت اجندة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية متابعة انشطة الشركات في تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة مع قطاع البترول والشركات الاجنبية العاملة  في مجالات البحث والاستكشاف للتنقيب عن الغاز لجنة عليا لمؤتمر ايجيبس 2020

والبداية رأس الملا الاجتماع الثانى للجنة العليا لمؤتمر ومعرض مصر الدولى الرابع للبترول (ايجبس 2020) لمتابعة البرنامج وإجراءات تنظيم المؤتمر الرابع المقرر إقامته خلال الفترة من 11-13 فبراير 2020 تحت شعار "شمال أفريقيا والبحر المتوسط.. تلبية الاحتياجات المستقبلية من الطاقة" وقد حضر الاجتماع رؤساء شركات البترول العالمية الراعية للمؤتمر وقيادات وزارة البترول ورؤساء هيئة البترول والشركات القابضة ومسئولى شركة دى ام جى العالمية المسئولة عن تنظيم المؤتمر.


وقد أكد الملا أن هناك اهتمام متزايد بهذا المؤتمر وستشمل اعماله كل الموضوعات التى تهم صناعة البترول بوجه عام وأن مشاركه الشركات العالمية فى المؤتمر والمعرض تعد بمثابة نافذة لتبادل الخبرات والتعرف على التكنولوجيات الحديثة التى تشهدها صناعة البترول فى مختلف مجالاتها. 


وأشار الملا أن انعقاد المؤتمر يعد بمثابة منصة للتعرف على نتائج الاعمال المتميزة وقصص النجاح التى شهدها قطاع البترول خلال الفترة الاخيرة بما يفتح آفاقاً جديدة لجذب الاستثمارات العربية والاجنبية، فضلا على ان المؤتمر فرصة جيدة لاستعراض الإجراءات التى اتخذتها مصر للتحول إلى مركز اقليمى لتداول وتجارة الغاز والبترول.


ومن المقرر أن يشهد المؤتمر هذا العام زيادة فى عدد الدول المشاركة لتصل إلى 60 دولة مقابل 53 دولة فى مؤتمر عام 2019، بالإضافة إلى زيادة عدد الاوراق البحثية إلى أكثر من 800 ورقة بحثية مقابل حوالى 700 فى العام السابق، فضلاً عن عقد 36 جلسة فنية.


وستشهد نسخة هذا العام جلسات متخصصة حول الاستثمار والتمويل فى شتى مجالات الصناعة البترولية، إلى جانب التركيز فى جلسات النقاش على الامن والسلامة والصحة المهنية فى قطاع الطاقة ودور المرآه فى قطاع البترول وتخصيص جوائز للعناصر النسائية المتميزة بقطاع البترول، بالإضافة إلى جوائز المنشآت المتميزة فى الامن والسلامة والصحة المهنية.


كما سيشهد المؤتمر الاهتمام بموضوع التحول الرقمى فى صناعة البترول والتعرف عن قرب على التقدم الذى حققته الشركات العالمية وتطبيقاته فى فروعها بمصر.


استثمارات لاستخراج الذهب 


 كماالتقى الملا جيريمي كروزييه رئيس شركة برينسيبال فيرف انترناشيونال البريطاني 


وخلال اللقاء استعرض وزير البترول والثروة المعدنية فرص الاستثمار والمميزات الجديدة بعد تعديلات قانون الثروة المعدنية الجديد خاصة وأن الشركتين لهما باع طويل يمتد لحوالى 30 عاماً فى مجال استكشاف المعادن وصناعة التعدين فى دول أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا، كما تم استعراض خطة وبرامج عمل الوزارة لتطوير وتحديث قطاع التعدين من خلال التعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية لوضع آلية للاستغلال الامثل لثروات مصر الطبيعية خاصة خام الذهب


كما استعرض الملا المميزات التي تتمتع بها مصر من الناحية الجيولوجية وما تمتلكه من مناجم مكشوفة تتميز بإمكانية العمل بها على مدار العام نظراً لوجود بنية أساسية تساعد وتشجع العمل فى مجال التعدين ورغبة الوزارة فى وجود أكثر من مستثمر يعمل فى مجال التعدين.


وأبدي رئيس الشركة  الاستثمار والعمل فى مجال استكشاف واستخراج الذهب واستعدادهما لضخ الاستثمارات في مجال البحث عن الذهب فى مصر في ضوء بما لمسوه من استقرار سياسي واقتصادى والخطط المددنستقبلية لوزارة البترول لتطوير قطاع التعدين فى مصر وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة


حضر اللقاء الجيولوجى فكرى يوسف وكيل وزارة البترول لشئون التعدين، والجيولوجى أسامة فاروق رئيس هيئة الثروة المعدنية


تعاون الماني 

 كمااستقبل الملا الدكتور سيريل جان نون السفير الألماني لدى القاهرة في أول لقاء بعد تسلمه مهام عمله في مصر حيث تم بحث مجالات التعاون بين الجانبين فى صناعة البترول والغاز فى ضوء الروابط الوثيقة وعلاقات الشراكة الاقتصادية الممتدة بين البلدين من خلال مشروعات ناجحة لتنمية وإنتاج البترول والغاز

و تم خلال اللقاء بحث الموقف الحالى لأنشطة الشركات الألمانية العاملة في مصر فى مشروعات الطاقة والبترول والغاز والوقوف على أنشطة الشركات الألمانية خاصة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج ، بالإضافة إلى استعراض مشروع تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول


وأكد الملا خلال اللقاء على دعم الاتحاد الأوروبي لمصر فى تنفيذ مشروعها كمركز إقليمى لتداول وتجارة الغاز والبترول والذى تجسد بوضوح فى زيارة المفوض الأوروبى للطاقة والمناخ العام الماضى لمصر والتي شهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم في هذا الشأن ، حيث أكد دعم الاتحاد الأوروبى للمشروع مالياً وفنياً ، حيث يعتبر أن إقامة مركز اقليمي للطاقة في المنطقة سيوفر تنوعاً لمصادر وإمدادات الغاز الطبيعى للدول الأوروبية


كما شهد اللقاء استعراض دور منتدى غاز شرق المتوسط وأهدافه المتمثلة في دعم التعاون والشراكة والتنسيق بين الدول الأعضاء لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من ثروات الغاز بالمنطقة وتحقيق التكامل بين هذه الدول في استغلال البنية التحتية وموارد الغاز الطبيعي المتوفرة لديها  ، بالإضافة إلى  جهود قطاع البترول في تطوير معامل التكرير المصرية ورفع كفاءتها وإقامة مشروعات جديدة لزيادة الطاقة التكريرية لمصر ، فضلاً عن تبادل الرؤى حول أوضاع الأسعار العالمية للبترول ومستويات الإنتاج وجهود التنسيق بين الدول الأعضاء بمنظمة أوبك والدول غير الأعضاء للوصول لأسعار عادلة تحقق المصالح للمصدرين والمستوردين والشركات العالمية على حد سواء.


وأضاف الوزير أنه تم بحث أنشطة الشركات الألمانية العاملة في مصر وخاصة نشاط شركة فينترشال ديا ومشروعاتها بمنطقتى رأس بدران وخليج الزيت بخليج السويس التي تم توقيعها مؤخراً مع هيئة البترول بالإضافة إلى مخططات الشركة للعمل في القطاع رقم 10 بمنطقة دمنهور الأرضية والذي فازت به في المزايدة العالمية الأخيرة لشركة إيجاس ، مؤكداً أن نجاح القطاع في زيادة إنتاج الغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتى فتح شهية الشركات العالمية للتوسع في أنشطتها في مصر ، وأشار إلى أن استراتيجية وزارة البترول تتمثل في إعطاء أولوية لاستخدام الغاز في تنمية المناطق العمرانية الأكثر احتياجاً بالإضافة إلى الاستمرار في تأمين الإمدادات للسوق المحلى وتوجيه كميات من الفائض لمشروعات البتروكيماويات التي تحقق القيمة المضافة من ثروات مصر. 


ومن جانبه وجه السفير الألمانى التحية للدولة المصرية والحكومة على مجهودات دعم الشراكة مع الشركات الألمانية في كافة المجالات ، مشيراً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تنفيذ عدة مشروعات مشتركة ناجحة للطاقة والغاز حتى أصبحت الشركات الالمانية أحد أهم الشركاء الرئيسيين لمصر فى قطاع الطاقة ، وأشاد بما تشهده مصر  من تغيرات إيجابية جذرية منذ تولى الرئيس السيسى ونجاحها فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ مشروعات كبرى خاصة في مجالات الطاقة والإسكان والبنية الأساسية.